سريناغار: قتل مسلحان مسلمان واصيب ضابط هندي بجروح في مواجهات دارت الاحد في كشمير الهندية، كما اعلن الجيش.
واعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الهندية بيبلاب ناث لوكالة فرانس برس في سريناغار، العاصمة الصيفية لولاية كشمير، ان المعارك التي وصفت بانها شرسة، وقعت في منطقة رياسي الجنوبية.

من جهة اخرى، اصيب ثمانية اشخاص الاحد عندما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والعصي لتفريق متظاهرين من سكان سريناغار كانوا يحتجون على مقتل فتى في السادسة عشرة سقط برصاص الشرطة بحسب المحتجين، كما اعلنت الشرطة وشهود عيان.
واكد المتظاهرون ان الفتى، وهو مسلم، اصيب الجمعة برصاص قوات الامن خلال تظاهرة مناهضة للحكومة في المدينة نفسها وقضى في اليوم التالي في المستشفى متاثرا بجروحه.

واعلنت الشرطة انها فتحت تحقيقا حول هذه القضية.
وكانت قوات الامن الهندية قتلت الخميس ناشطين اسلاميين مفترضين كانا لجآ الاربعاء الى مستشفى سريناغار اثر هجوم وقع الاربعاء ايضا وقتل فيه شرطي، ما وضع حدا لحصار دام 24 ساعة.

ويعود اخر هجوم مماثل في هذه المدينة الى تشرين الاول/اكتوبر 2007 حيث قتل مسلحان هاجما معسكرا لقوات شبه عسكرية واصيب ثلاثة جنود بجروح.
وتتنازع الهند وباكستان منطقة كشمير في الهيمالايا منذ استقلالهما في 1947. وهذه المنطقة المقسومة الى شطرين منذ تلك الفترة كانت سببا لحربين من ثلاث حروب خاضها الجاران الخصمان في جنوب اسيا.

والشطر الهندي من كشمير مسرح لحركة تمرد انفصالية منذ 1989 اسفرت عن مقتل اكثر من 47 الف شخص في غضون عشرين عاما، وتتهم الهند باكستان بانها تشكل قاعدة للانفصاليين المسلحين. لكن اعمال العنف تراجعت العام الماضي بنسبة 25%، بحسب الشرطة.