طالب برلمانيون اميركيون بطرد ما اسموهم المتطرفين الاسلاميين في الجيش، وقال سيناتور: مقاربة وزارة الدفاع حول الإسلام بحاجة للمراجعة.

واشنطن: شدد اعضاء لجنة الامن الداخلي في مجلس الشيوخ الاميركي الذي يحققون في المجزرة التي وقعت في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر في قاعدة فورت هوود العسكرية تكساس، جنوب)، الاربعاء في رسالة الى وزير الدفاع على ضرورة طرد الاسلاميين المتطرفين من الجيش.

وفي رسالة الى روبرت غيتس، اعتبر السناتور المستقل جو ليبرمان وزميلته الجمهورية سوزان كولينز في تقرير عن النتائج الاولية لتحقيقهما، انه quot;من المحتم بالنسبة لنا ان مقاربة وزارة الدفاع حول الاسلام المتطرف اصبحت بحاجة للمراجعةquot;.

ومن بين التوصيات التي رفعاها هناك خصوصا تطوير المعلومات عن الطواقم البشرية في الجيش الاميركي من اجل quot;فهمquot; اشارات الاسلام المتطرف. واوضحا انه يتوجب على الجيش ايضا ان يراجع سياسته حول الرد على الاسلام المتطرف او اي نوع من التطرف داخل صفوف الجيش.

واشارت الرسالة الى ان الاوامر الحالية للرد على اي نوع من الانشقاق او المظاهرات العنفية لا تشمل الاسلام المتطرف. وبالاضافة الى ذلك، طالب السناتوران بان يرغم العسكريون على quot;الابلاغquot; عن تحركات المسملين المتطرفين اذا لاحظوها.

وحسب المتحدثة باسم اللجنة ليسلي فيليبس، فان المظاهر الاسلامية المتطرفة قد تكون مثلا quot;الدخول على مواقع الكترونية تتعلق بالجهاد وقراءة كتب الجهاد وتصريحات مثل +الولاء للامة اولا وللولايات المتحدة ثانيا+ او ايضا +يتوجب على الجنود المسلمين الاميركيين عدم القتال في النزاعات مع المسلمين ويتوجب عليهم ان يتمردوا على الاوامر في مثل هذه الحالات+quot;.

وكان الطبيب النفسي العسكري نضال حسن الذي يشتبه بان له علاقات مع اسلاميين، قد فتح النار في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر في قاعدة فورت هوود العسكرية وقتل 13 عسكريا وجرح 42 اخرين.