الكويت: رعى وكيل وزارة الخارجية السفير خالد سليمان الجارالله في مبنى الوزارة ظهر يوم حفل التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق تعاون لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين دولة الكويت وجمهورية فرنسا. ووقع عن الجانب الكويتي أمين عام اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية الدكتور أحمد عيسى بشارة وعن الجانب الفرنسي مدير عام مفوضية الطاقة الذرية السيد برنارد بيغو.

وفي هذا الصدد صرح الدكتور أحمد بشارة بأن هذه الاتفاقية ثمرة للمباحثات التي جرت بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وفخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته إلى البلاد مطلع العام الماضي. وينص الاتفاق على تعاون الطرفين في ميدان استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفي إطار احترام المبادئ التي تحكم سياسة كل منهما النووية وكذلك القوانين والأنظمة المعمول بها في كل بلد وفي إطار احترام الالتزامات الدولية والتعهدات الخاصة بكل من الطرفين.

ويشجع الاتفاق الشركات الصناعية من أجل تطبيق الطاقة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر والبحوث الأساسية والتطبيقية التي لا تتطلب استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة أو أكثر من النظير 235 في المفاعلات البحثية وتأهيل الموارد البشرية في ميدان الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتطوير تطبيقات الطاقة النووية في ميادين علم الزراعة والبيولوجيا وفي علوم الأرض والطب الصناعي.

حضر حفل التوقيع سعادة سفير دولة الكويت لدى جمهورية فرنسا السفير علي سليمان السعيد وسعادة مدير إدارة المراسم السفير ضاري عجران العجران وسعادة المدير بالإنابة لإدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الوزير المفوض صالح سالم اللوغاني ومستشار اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية الدكتور عدنان شهاب الدين. وعن الجانب الفرنسي حضر سعادة سفير جمهورية فرنسا لدى دولة الكويت السفير جان رينيه جيان وأعضاء الوفد المرافق.