بدأ برلمان الولايات المتحدة الأميركية بمناقشة مشروع قانون يُلزم وزارة الخارجية بإخطار الكونغرس بشأن الصادرات البيلوروسية من الأسلحة ومكانة روسيا فيها.

موسكو: يفيد مشروع القانون هذا أن الصادرات البيلوروسية من الأسلحة بلغت مليار دولار في الفترة من 1999 إلى 2006، الأمر الذي يضع بيلوروسيا في المركز الـ11 في صادرات الأسلحة عالميا.

وقد تصدّر بيلوروسيا مزيدا من الأسلحة إلى بعض الدول التي quot;تدعم الإرهاب كإيران وسوريةquot;، سرّا. ومن مستوردي الأسلحة من بيلوروسيا، بلدان quot;ترفض التعاون مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهابquot; مثل فنزويلا.

ولا يستبعد مشروع القانون الذي أحيل إلى مجلسي البرلمان الأميركي إمكان قيام روسيا بتصدير أسلحة إلى quot;الدول المارقةquot; عبر بيلوروسيا، مشيرا إلى أن بيلوروسيا قامت بتوريد طائرات عمودية ومدرعات ودبابات وطائرات عسكرية روسية إلى السودان وكوريا الشمالية وإيران.

ويرى مَن أعدوا مشروع القانون هذا أن روسيا إذ لا تتجاسر على توريد وسائل الدفاع الجوي الصاروخية quot;س-300quot; إلى إيران بالطريقة المباشرة تحاول أن تفعل ذلك عن طريق بيلوروسيا. وبوجه عام، لا تتجار بيلوروسيا بشيء من هذا القبيل دون موافقة موسكو كما جاء في مشروع القانون المطروح على بساط المناقشة في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين.

في حين،أعلن رئيس شركة quot;روس أوبورون اكسبورتquot; أناتولي ايسايكين أن روسيا تزود إيران بأسلحة دفاعية فقط، ولن تخرج عن إطار العقوبات المفروضة على هذا البلد. وقال في حديث للصحافيين على هامش معرض البحرين للطيران اليوم: quot;إن إيران ستبقى واحدا من شركاء روسيا المهمين في مجال التعاون العسكري التقنيquot;.

وأضاف ايسايكين:quot;إيران تخضع لعقوبات دولية من قبل الأمم المتحدة، ونحن ملتزمون بشكل كامل بهذه العقوبات ولن نخرج عن هذا الاطار بأي حال من الأحوالquot;.