قال عمروف أن متمردين اسلاميين في الشيشان يخططون لضرب أهداف روسية ويحصلون على الاسلحة والاموال سرا

اسطنبول: قال شقيق أكثر المطلوبين من قبل موسكو ان متمردين اسلاميين في المنطقة الجنوبية لروسيا يخططون لضرب اهداف اقتصادية وانهم يحصلون على اسلحة واموال يتم نقلها سرا من قبل متعاطفين في السلطات المحلية المدعومة من موسكو. ويحمل فاخا عمروف شبها كبيرا باخيه دوكو عمروف الذي يصف نفسه بانه quot;امير امارة القوقازquot;. وهو يهدف الى اقامة دولة اسلامية في كل القوقاز تقوم على تطبيق أحكام الشريعة.

واعلن دوكو عمروف زعيم التمرد في الشيشان المسؤولية عن عدد من الهجمات في روسيا تشمل تفجير قطار في نوفمبر تشرين الثاني الماضي خلال رحلة بين موسكو وسان بطرسبرج والذي قتل فيه 26 شخصا. ونفي اخوه فاخا عمروف الذي يعيش في اسطنبول منذ عام 2005 انه جزء من التمرد ولكنه قال انه على اتصال مستمر مع اخيه ويرعي ستة من اطفاله.

وكلمات عمروف تقدم بصيصا من الامل بشأن نوايا شقيقه. ويعتقد ان زعيم التمرد يختبيء في جبال الشيشان ونادرا ما يجري مقابلات. وقال عمروف quot;كل الاموال المستخدمة في التمرد تأتي من الشيشان. الاسلحة لا تشترىquot;. ويرى الكرملين ان التمرد الانفصالي في الشيشان يمثل خطرا على مسارات نقل الطاقة.

وقال عمروف quot;الاسلحة يتم جمعها من قوات قديروف .. وزراء قديروف يعطون الاموال للمجاهدينquot;. واضاف ان الاسلحة والاموال التي تغذي التمرد في منطقة شمال القوقاز بروسيا والتي تضم الشيشان والانجوش وداغستان تأتي من اولئك الذين يزعمون الولاء لقديروف ولكنهم يراهنون على تغير القوى في المنطقة.

وقال عمروف quot;انه يشبه استثمارا للمستقبل وعندما ينتهي كل ذلك يمكنهم ان يقولوا للمتمردين (كنت اقف الى جانبكم من زمنquot;). ورفض متحدث باسم قديروف ان يعلق. وقال عمروف ان هناك نحو ثلاثة الاف مسلح في الشيشان وان عدد المسلحين اجمالا في شمال القوقاز يصل الى خمسة الاف. وشكك عمروف في مزاعم المحللين بان التمرد له صلة بالقاعدة.

واكد عمروف وعد اخيه الذي قطعه في اغسطس اب 2009 بعد ان اعلنت مجموعته المسؤولية عن كارثة سد في سيبيريا والتي قتل فيها 75 بان يشن quot;حربا اقتصاديةquot; ضد روسيا. وقال فاخا quot;بالطبع هناك خطط لمزيد من الهجمات. ما كان ليتحدث عن ذلك ما لم تكن لديه خطط لدعم نفسه. انني اعرفهquot;. واضاف quot;اذا قال شيئا مرة فانه لايكون بحاجة الى قوله ثانيةquot;.

وقال عمروف انه يساعد اللاجئين الشيشان في تركيا الذين فر كثيرون منهم من البلاد بسبب الحرب ويصل عددهم تقريبا الى نحو 1500. واحتجزه مسؤولو الامن الاتراك في العام الماضي وطلبوا منه ان يغادر البلاد من اجل سلامته ولكنه قرر البقاء في تركيا. وقال انه عازم على البقاء في تركيا مالم يتم دعوته للعودة الى القتال