حذر رئيس القوة المشتركة في دارفور من ان تطول المفاوضات الى ما لا نهاية كما هي الحال في الشرق الاوسط.

الخرطوم: اعرب رئيس مهمة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور النيجيري ابراهيم غمبري عن امله في التوصل بسرعة الى السلام في الاقليم، مبديا خشيته من ان تطول المفاوضات الى اجل غير مسمى كما هي الحال في الشرق الاوسط. وقال quot;نحن نقوم بدور الاسناد، ونريد ان نقوم بدور اكبرquot;.

وخلف غمبري الكونغولي رودولف ادابا على راس القوة المشتركة.

واودى النزاع الدائر في دارفور منذ 2003 بحياة نحو 300 الف قتيل حسب الامم المتحدة وعشرة الاف حسب الخرطوم.

ووقعت الخرطوم في 2006 اتفاقا مع حركة من حركات التمرد العديدة الناشطة في الاقليم، واتاح ذلك نشر قوة حفظ السلام المشتركة في 2008.

وقال غمبري quot;نحن ندعم، نقف في الكواليس، ولكننا نريد ان نرى كيف يمكن ان نقوم بالمزيد من المبادراتquot;، خلال لقاء مع صحافيين في فندق بالخرطوم بعد لقائه الرئيس عمر البشير.

وتتواجد في الدوحة بعض حركات التمرد وممثلون عن الحكومة السودانية ووسيط الامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي، لكن لم يتم الاتفاق على اجراء مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمتمردين.

وقال غمبري quot;صراحة لا اريد ان يتحول هذا الى عملية سلام اخرى كما هي الحال في الشرق الاوسط حيث لم نعد نتحدث عن السلام وانما عن عملية السلام. لا اريد عملية سلام في دارفور تمتد الى ما لا نهايةquot;.

واضاف quot;اريد ان يتم التوقيع على اتفاق سلام السنة المقبلة لكي نتمكن من تطبيقه. اعتقد انه سيتم في 2011 التركيز على الاستفتاء، ولذلك ينبغي بذل اقصى جهد من الان وحتى نهاية السنةquot;.

وينظم السودان اول انتخابات تعددية منذ 24 سنة في نيسان/ابريل يتبعها مطلع 2011 استفتاء على تقرير المصير في جنوب البلاد.

ويرى خبراء ان هذه الاحداث ستصرف النظر عن النزاع في دارفور.