ارتفعت الاصوات الدولية المنددة بتجدد القتال في مناطق جبل مرة وكورنوي وكورما.

الخرطوم
: أبدت البعثة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لقوات حفظ السلام في اقليم دارفور (يوناميد) قلقها اليوم حول الأوضاع الانسانية في الاقليم بعد تجدد القتال في مناطق جبل مرة وكورنوي وكورما.

وقال المتحدث باسم البعثة نور الدين المازني في تصريحات نقلتها اذاعة بعثة الامم المتحدة بالسودان ان حركة تحرير السودان التي يقودها عبدالواحد محمد نور المقيم في فرنسا ترفض وجود البعثة في تلك المناطق مما يعيق العمل الانساني.

من ناحيته قال المتحدث الرسمي باسم الحركة احمد بولاد ان المعارك ما تزال مستمرة في مناطق (كورما وعين سيروا شرق جبل مرة) شمالي دارفور.

وكانت الحركة اتهمت الجيش السوداني بشن هجمات متواصله على قواتها منذ الخميس الماضي فيما اتهمت حكومة السودان الليلة دولا غربية لم تسمها بدعم حركة التحرير.

وقال وزير الدولة للاعلام كمال عبيد ان بعض الدول الغربية تعمل علي تحريض نور ودفعه لاشعال نيران الفتنة والحرب بدارفور لكنها دول ليست مؤثرة وتعلم ان فرص نور لتحقيق مكاسب علي الأرض معدومة.

وياتي تجدد القتال في الاقليم قبل اسابيع قليلة من استئناف مفاوضات السلام التي تستضيفها دولة قطر وترعاها لجنة وزارية مشتركة من الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية لانهاء الصراع الدائر في الاقليم منذ عام 2003 .

ومن المقرر ان تجتمع تلك اللجنة في 24 سبتمبر الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة خطة التفاوض لحل مشكلة دارفور. ونقلت وسائل الاعلام الرسمية بالسودان ان اجتماع اللجنة سيبحث سبل تنسيق الجهود ودعم المفاوضات.