تبحث الولايات المتحدة الاميركية زيادة الانفاق على الترسانة النووية بشكل آمن وفعال.

واشنطن: كتب نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في صحيفة وول ستريت جورنال ان الرئيس باراك اوباما يريد انفاق اكثر من خمسة مليارات دولار اضافية على صيانة ترسانة الولايات المتحدة النووية ومختبراتها الذرية في السنوات الخمس المقبلة.

وفي المقال الذي نشرته الصحيفة الجمعة، اكد بايدن ان عدد العاملين في مجال صيانة الاسلحة النووية في الولايات المتحدة والمساهمين في الحفاظ على قوة ردعها تراجع.

واضاف quot;ان الخبراء النوويين الذين يقومون بصيانة ترسانتنا يلعبون دورا رئيسيا في ضمان امن بلادنا اليوم ومستقبلاquot;.

وراى ان الرئيس اوباما سيطلب من الكونغرس الموافقة على نفقات بقيمة سبعة مليارات دولار لصيانة القدرات الدفاعية النووية للولايات المتحدة في الموازنة الفدرالية للعام 2010/2011 التي ستعلن الاثنين. وستتضمن زيادة 600 مليون دولار مقارنة بالعام المالي الحالي.

من جهة اخرى، تريد الادارة تخصيص الخمسة مليارات دولار الاضافية لهذه الموازنة اثناء السنوات الخمس المقبلة، بحسب بايدن الذي شدد على انها quot;استثمارات ضرورية لامننا رغم انها تاتي في وقت قرارات مالية صعبةquot;.

وبعيد تسلم مهامه، اكد اوباما في نيسان/ابريل 2009 في براغ ان هدفه يتمثل في عالم خال من الاسلحة النووية. وتجري الولايات المتحدة مفاوضات متقدمة مع روسيا لابرام معاهدة نزع اسلحة تحل محل معاهدة ستارت التي انتهى العمل بها في الخامس من كانون الاول/ديسمبر.

الا ان بايدن اوضح quot;سنقوم بصيانة ترسانة نووية آمنة وفعالة طالما كانت الاسلحة النووية ضرورية للدفاع عن بلادنا وحلفائناquot;.