واشنطن: كشف مصدر مطلع لشبكة quot;سي إن إنquot; الإخبارية الأميركية أن مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، زاروا منشأتين إيرانيتين نوويتين، إحداهما مفاعلquot;أركquot; كانت إيران منعت المفتشين من زيارته قبل نحو عام. وقال المصدر المطلع على ملف إيران في الوكالة الدولية إن المفتشين زاروا الأسبوع الماضي منشأة تخصيب اليورانيوم في منطقة quot;نطنزquot;، والمفاعل البحثي قيد الإنشاء في quot;آركquot;.

وأضاف ان الزيارة هي الأولى للمفتشين إلىquot; آرك quot;والتي قاموا خلالها بالتأكد من المعلومات الخاصة بتصميم المنشأة. وتقول إيران إن المنشأة في quot;آرك quot; ستنتج نظائر أحادية مشعة للاستخدام الطبي، لكن نظراً إلى انه بالإمكان إعادة معالجة الوقود المستخدم فيها لإنتاج البلوتونيوم فقد تحولت إلى quot;مصدر قلق متجددquot; وفقاً لتقرير أعدته مؤخراً لجنة البحث التابعة للكونغرس الأميركي.

وأشار إلى أن المفتشين الدوليين الذين زاروا المنشأتين الأسبوع الماضي، طلبوا من إيران تزويدهم بمعلومات إضافية عن التطورات في منشأة quot;نطنزquot; والتي يتم فيها تخصيب اليورانيوم لاستخدامه في الوقود النووي. وقد رفضت إيران مطالب مجلس الأمن الدولي بتعليق إنتاج اليورانيوم المخصب في نطنز، قائلة إن ذلك يأتي ضمن حقها في إنتاج وقود يستعمل في الأغراض المدنية. يذكر أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مراراً أن مشروع بلادهم النووي ذو أهداف سلمية، في الوقت الذي نظرت الدول الغربية إلى هذا الأمر بعين الريبة، خوفاً من امتلاك الدولة الفارسية لقنبلة نووية.