كابول: قتل ثلاثة عشر مدنيا خلال اليومين الماضيين بنيران القوات الدولية او خلال هجمات لمتمردين في جنوب افغانستان وشرقها، على ما افادت الاحد قيادة الاطلسي والسلطات المحلية. وقتل سبعة افراد من عائلة واحدة في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور سيارتهم في منطقة يحيى خيل في ولاية باكتيكا (شرق).

وقال المتحدث باسم الولاية مخلص افغان ان quot;سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة اطفال، جميعهم من عائلة واحدة، قتلواquot;. ويشكل المدنيون العدد الاكبر من ضحايا هذه القنابل اليدوية، التي تعتبر من الاسلحة المفضلة لدى المتمردين.

وبموازاة ذلك، قتلت القوة الدولية لارساء الامن في افغانستان التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) ستة مدنيين يومي السبت والاحد. فقد قتل ثلاثة مدنيين في ضربة جوية استهدفت السبت قائدا من طالبان في ولاية هلمند، احد معاقل طالبان، بحسب قائد الشرطة عبد الحكيم انغر.

وقال انغر ان quot;قوة الاطلسي قصفت موقعا لطالبان (...) وقتل 17 عنصرا من طالبان وثلاثة مدنيين. واصيب اربعة مدنيين بجروحquot;. وفي ولاية قندهار المجاورة، قتل جنود افغان ودوليون طفلا وجرحوا رجلا. واشارت القوات الدولية في بيان الى ان quot;دورية من الجنود الافغان والائتلاف اطلقت النار في اتجاه شخص يشتبه في انه متمرد في منطقة شاه ولي كوت بولاية قندهارquot;.

وقالت ايساف ان الجنود قتلوا المتمرد المستهدف، لكنهم quot;قتلوا طفلا عن طريق الخطأquot;، مشيرة الى ان quot;بالغا اخر اصيب ايضا بجروحquot;. والاحد، قتل مدنيان quot;بشكل عرضيquot; قرب قاعدة للاطلسي في شرق افغانستان.

واوضح الاطلسي ان الحادث وقع عندما رد الجنود الدوليون على اطلاق نار من جانب متمردين في منطقة باراكي باراك بولاية لوغار. كذلك قتل جنديان من القوات الدولية لم يتم الكشف عن جنسيتيهما في هجومين في شمال وجنوب البلاد.

وبهذا يرتفع الى 555 عدد الجنود الاجانب الذين قضوا في افغانستان منذ مطلع العام، بحسب تعداد اعدته فرانس برس استنادا الى موقع الكتروني مستقل. وخلال تسعة اشهر، باتت 2010 السنة التي تكبدت فيها القوات الدولية اكبر الخسائر منذ اسقاط نظام طالبان نهاية العام 2001.