بيشاور: أفاد مسؤولون باكستانيون أن قوافل إمدادات حلف شمال الأطلسي بين باكستان وأفغانستان ما زالت متوقفة السبت لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى تشكيل طابور طويل من الشاحنات عند الحدود.

واتهمت باكستان القوة الدولية لإرساء الأمن في افغانستان للحلف الأطلسي quot;إيسافquot; بأنها قتلت ما لا يقل عن اثنين من جنودها الخميس في غارة مروحية عبرت الحدود، في رابع حادث من هذا القبيل في ظرف أسبوع، بينما أكد الحلف أن ذلك يندرج في إطار الدفاع المشروع عن النفس.

وردت السلطات الباكستانية فورًا بغلق الحدود أمام قوافل إمدادات الحلف الأطلسي في معبر خيبر، أكبر طريق برية لتزويد القوات الدولية في أفغانستان. وصرح مسؤول في تورخام، حيث معبر خيبر الحدودي لفرانس برس في اتصال هاتفي أن quot;الوضع لم يتغير، والحدود ما زالت مغلقة أمام امدادات الحلف الأطلسيquot;.

وأوضح أن quot;طوابير طويلة من الشاحنات والشاحنات الصهاريخ تشكلت في ترخام في انتظار إعادة فتح الحدودquot;. وأكد مسؤول أمني كبير في بشاور (شمال غرب) أن القوافل ما زالت عالقة منذ ثلاثة أيام، لكن المفاوضات متواصلة بهدف تسوية هذه المسألة.

وأكدت قوة الحلف الأطلسي أنها عبرت الحدود الباكستانية لمطاردة مقاتلين أفغان، وquot;قتلت عدد مسلحينquot; من باب quot;الدفاع المشروع عن النفسquot;. في المقابل، يؤكد الجيش الباكستاني أن مروحيتين عبرتا الحدود، وأطلقتا النار على مركز خفر الحدود الذين ردوا عليهما.