بدت حوادث العنف التي سجلت خلال الانتخابات التشريعية في افغانستان اكبر مما سجل في الاقتراع الرئاسي العام الماضي، لكن عدد القتلى اقل.

كابول: قالت قيادة حلف شمال الاطلسي لوكالة فرانس برس الاحد ان عدد حوادث العنف التي سجلت خلال الانتخابات التشريعية امس في افغانستان كان اكبر مما سجل في الاقتراع الرئاسي العام الماضي، لكن عدد القتلى اقل.

ووقع 485 حادثا خلال الاقتراع الذي دعي اكثر من 10,5 ملايين افغاني لاختيار نوابهم خلاله.

وكان ناطق باسم الحلف صرح بعد الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 20 آب/اغسطس 2009 ان 479 حادثا سجل.

وقال الحلف ان 22 شخصا قتلوا السبت بينهم سبعة مدنيين و11 شرطيا وجنديا من الافغان واربعة من جنود القوات الدولية.

كما جرح اكثر من ستين افغانيا و36 جنديا في القوات الدولية.

وذكرت الامم المتحدة في تقرير في تشرين الاول/اكتوبر 2009 ان 57 شخصا قتلوا في الانتخابات الرئاسية والبلدية في 2009.

وقال رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة فاضل احمد منوي مساء السبت بعد اغلاق مراكز الاقتراع ان 15 شخصا قتلوا -- 11 مدنيا وثلاثة شرطيين وجندي افغاني -- في اعمال عنف خصوصا بصواريخ وقذائف هاون اطلقت على مراكز الاقتراع.

وقدر منوي الذي عينه كرزاي رئيسا للجنة الانتخابية نسبة المشاركة في الاقتراع باربعين بالمئة.