اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء امام مجلس الشيوخ ان فرنسا قاومت ضغطا قويا لارسال تعزيزات الى افغانستان من جانب واشنطن وحلف شمال الاطلسي نهاية 2009.

باريس: ردا على المعارضة في اشارة واضحة الى التعزيزات قال كوشنير quot;تعرفون جيدا اننا لم نرضخ لما بدا انه املاء صارمquot;. واضاف quot;لا تعني استعادتنا لمكانتنا في الحلف الاطلسي، ما عدا في لجنة الخطط النووية، اننا فقدنا استقلاليتنا وقدرتنا على المبادرة بشان الامن الاوروبي، لا بل على العكسquot;، مذكرا بمثال افغانستان quot;المستجدquot;.

واكتفت فرنسا بداية شباط/فبراير بالاعلان عن ارسال ثمانين مدربا اضافيا في حين وعدت ايطاليا بارسال الف رجل وبريطانيا والمانيا 500 لكل منهما.

وذكرت مصادر مطلعة على الملف ان باريس استاءت لتلقيها quot;رسالة نموذجيةquot; من الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فو راسموسن في حين ان واشنطن كانت تطالب بارسال 1500 جندي اضافي لدعم الاستراتيجية الجديدة للرئيس باراك اوباما.

وقال كوشنير quot;نحن الذين كنا اول من رد على طرح الرئيس (الروسي ديمتري) مدفيديف حول الامن في اوروبا - ردينا ايجابيا -، نحن الذين قدنا اوروبا الى التصدي لاكبر ازمة عسكرية خلال السنوات الماضية، اي جورجياquot;. وختم quot;بوجودنا اذن داخل حلف الاطلسي يمكن ان نؤثر، وربما بشكل افضل، في النقاشات الاستراتيجية والدفاع المضاد للصواريخ او مفهوم استراتيجية حلف الاطلسيquot;.