وصلت وزيرة الخارجية الدنماركية لين اسبرسن اليوم الاثنين الى كابول لمناقشة موضوع المشاركة العسكرية الدنماركية في افغانستان مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي ومسؤولي التحالف الدولي.

كوبنهاغن: قال مكتب الوزيرة التي تقوم بزيارتها الاولى الى افغانستان منذ تعيينها في 23 شباط/فبراير، انها ستلتقي ايضا نظيرها الافغاني زلماي رسول والمندوب الخاص الجديد للامم المتحدة في افغانستان ستيفان دو ميستورا. وتأتي هذه الزيارة التي بقيت سرية حتى اللحظة لأسباب امنية، بعد مناقشة استراتيجية القوات الدنماركية في افغانستان الاسبوع الماضي في البرلمان الدنماركي.

وقد رفضت الحكومة الدنماركية اللييبرالية-المحافظة دعوات وجهتها معارضة وسط اليسار لتحديد موعد خروج قواتها من افغانستان، لكنها اعربت عن رغبتها في تسريع نقل المسؤولية عن الامن الى القوات الافغانية.

وينتشر حوالى 750 جنديا دنماركيا في افغانستان في اطار القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف)، ومعظمهم في ولاية هلمند (جنوب). وقتل تسعة وعشرون جنديا دنماركيا منذ بداية انتشار القوات الدولية في افغانستان اواخر العام 2001، وتعتبر الدنمارك، نسبيا، البلد الذي مني بأكبر الخسائر.