سيتأخر بدء إنتاج الكهرباء من أول محطة نووية إيرانية لاكتشاف تسرب في حوض قريب من مفاعل بوشهر.

طهران: أعلن رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي الاثنين أن تسرباً طفيفاً في الحوض القريب من مفاعل بوشهر سيؤخر تشغيل المحطة.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن صالحي قوله quot;خلال عملية التنظيف، اكتشف وجود تسرب طفيف في حوض قريب من المفاعل وتم وقفه. التسرب اخر العمل لبضعة ايامquot;.

ولم يعط المسؤول الايراني تفاصيل اضافية حول التسرب لكنه قال ان quot;قلب المفاعل يعمل بصورة جيدة جداquot;. وكان صالحي قال الاربعاء ان بدء انتاج الكهرباء من محطة بوشهر، اول محطة نووية ايرانية، سيتأخر شهرين عن الموعد المقرر.

واوضح ان المحطة ستبدأ بتغذية الشبكة الوطنية اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2011. وبدات ايران في 21 اب/اغسطس تزويد المحطة بالوقود الذي تحصل عليه من روسيا.

واعلن المتحدث باسم الوكالة النووية الايرانية علي شيرزديان انذاك انه سيتم ربط المحطة بالشبكة بحلول نهاية تشرين الاول/اكتوبر او بداية تشرين الثاني/نوفمبر. لكن صالحي تحدث في 31 اب/اغسطس عن تاخير ناجم عن حرارة الجو المرتفعة في بوشهر والتي اضطرت العمال للعمل ليلا.

ولم يتم التطرق الى اسباب اخرى، لكن مصادر رسمية اعترفت بتمكن الفيروس المعلوماتي ستاكسنت من التسلل الى الآلاف من اجهزة الكمبيوتر الصناعية في ايران. ونفى المسؤولون تعرض بوشهر لهجوم معلوماتي لكنهم اقروا بان الفيروس اصاب اجهزة شخصية لموظفين في المحطة. وقال صالحي الاثنين ان التاخير quot;لا علاقة له بالفيروسquot;.

واصدر مجلس الامن الدولي ستة قرارات بحق ايران اربعة منها تتضمن عقوبات بسبب رفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ويشتبه الغرب في سعي ايران لامتلاك السلاح الذري، لكنها تنفي ذلك وتؤكد ان برنامجها النووي مدني.