القاهرة: حض الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء الاسرائيليين والفلسطينيين على مواصلة المفاوضات المباشرة لئلا quot;تضيع فرصة سلامquot; جديدة.

وقال مبارك في كلمة متلفزة في الذكرى السابعة والثلاثين لحرب اكتوبر 1973 quot;اننا في مصر نبذل قصارى الجهد كي لا تنهار المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل على صخرة المستوطنات، وكي لا تضيع الفرصة الحالية السانحة للسلام كما ضاعت فرص كثيرة من قبلquot;.

واضاف ان quot;السلام كل لا يتجزأ، وهو الضمان لامن كافة دول وشعوب المنطقة، بل والضمان الحقيقي لامن اسرائيل، وليس احتلال الاراضي العربية وقمع الفلسطينيين بقوة السلاحquot;.

واكد مبارك ان quot;السلام بين مصر واسرائيل اثبت ان التوصل للسلام قد يكون صعبا لكنه ليس مستحيلاquot;.

وتريد الهيئات القيادية الفلسطينية تعليق المفاوضات المباشرة مع اسرائيل والتي انطلقت في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن ما دامت اسرائيل لم تقرر تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات الاسرائيلية. وكان انتهى مفعول قرار اول بالتجميد في 26 ايلول/سبتمبر.

وترفض اسرائيل تمديد التجميد، واعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيتخذ قراره النهائي بهذا الشان بعد استشارة الدول العربية وبينها السعودية.

وكان رئيس المجلس الممثل للمؤسسات اليهودية في فرنسا ريشار براسكييه افاد في وقت سابق اليوم ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يامل ان يجمع في باريس في 21 تشرين الاول/أكتوبر رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.

وقال براسكييه اثر لقائه الرئيس الفرنسي quot;قال لي الرئيس انه سيبذل كل ما في وسعه لكي تتقدم المفاوضات. اعتقد ان هناك شيئا مرتقبا في تشرين الاول- اكتوبر، في 21 في باريس بين رئيس وزراء اسرائيل ومحمود عباس وكلينتونquot;. واضاف للصحافيين quot;لا يسعني ان اقول ان الامر مؤكد، لكن لنقل انه احتمال كبيرquot;.

ورفضت الرئاسة الفرنسية التعليق على هذه التصريحات.