القدس: أعلنت حركة quot;السلام الآنquot; المعارضة للاستيطان لفرانس برس أن بلدية القدس الإسرائيلية تريد فتح منفذ جديد إلى المدينة القديمة للمرة الأولى منذ أكثر من قرن، مؤكدة معلومات صحافية.

يذكر أن الأعمال داخل المدينة القديمة أو في محيطها لها طابع حساس، وتسببت في الماضي بأعمال عنف. وقالت هاغيت عفران الناشطة في حركة السلام الآن إن المشروع الجديد الذي سيكون عبارة عن نفق تحت الأرض يمر تحت الجهة الجنوبية لحائط المبكى، عرض هذا الأسبوع على لجنة التخطيط البلدية.

وأضافت أن quot;الفكرة تندرج في إطار خطة أوسع لتحسين الوصول إلى المدينة القديمة، والتشديد على الطابع السياحي لحائط المبكى وجذب مزيد من الأشخاصquot;، في حين أن المنفذ الجديد سيفضي إلى موقف سيارات على طبقات عديدة في الحي اليهودي. وتابعت quot;أنها خطط طموحة تنطوي على مشاكل جمةquot;.

وفي 1996 أدى فتح بلدية القدس بموافقة رئيس الوزراء في حينها بنيامين نتانياهو، وهو أيضًا رئيس الوزراء الحالي، لنفق قرب المسجد الأقصى إلى مواجهات دامية، أسفرت عن سقوط أكثر من ثمانين قتيلاً فلسطينيًا وإسرائيليًا.