حذرت الولايات المتحدة رعاياها في لبنان من امكانية وقوع أعمال عنف خلال زيارة نجاد.

بيروت: دعت الولايات المتحدة رعاياها في لبنان الاثنين الى quot;توخي الحذرquot; خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى بيروت هذا الاسبوع، محذرة من امكانية حدوث اعمال عنف خلال الزيارة.

وقالت السفارة الاميركية في بيان تم ارساله الى المواطنين الاميركيين عبر البريد الالكتروني، ان quot;السفارة تذكر المواطنين الاميركيين بان تجمعات سلمية يمكن ان تتطور الى عنف وان يمتد ذلك الى احياء مجاورة حتى من دون انذار مسبقquot;.

وحثت السفارة quot;المواطنين الاميركيين من الزوار والمقيمين في لبنان على توخي الحذر ومتابعة التقارير الاخبارية وتفادي التجمعات الكبيرةquot;.

كما نصحتهم quot;بان ياخذوا في الاعتبار سلامتهم قبل اختيار زيارة مواقع تجمعات شعبية، او اماكن يتواجد فيها عادة عدد كبير من الاشخاصquot;.

واكدت السفارة انه يجب quot;توقع حصول تجمعات شعبية (خلال زيارة احمدي نجاد) وعرقلة في حركة المرور خصوصا في وسط بيروت والمنطقة المحيطة بمطار بيروت الدولي وجنوب لبنانquot;.

ويبدأ الرئيس الايراني الاربعاء المقبل زيارة الى لبنان ستتوج بجولة في الجنوب، معقل حليفه حزب الله والمنطقة الحدودية مع اسرائيل عدوته اللدودة.

وتأتي الزيارة التي ستستمر يومين في اجواء ضاغطة بين طهران من جهة وتل ابيب والغرب من جهة ثانية على خلفية برنامج ايران النووي الذي تقول ايران ان اهدافه سلمية بينما يتخوف الغرب من محاولتها تصنيع قنبلة ذرية.

وانتقدت كل من الولايات المتحدة واسرائيل الزيارة، محذرتين من امكان تاثيرها سلبا على الاستقرار الاقليمي.

وجددت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي تحذيرها الى مواطنيها من السفر الى لبنان.

وجاء في التحذير ان quot;وزارة الخارجية تواصل حث المواطنين الاميركيين على تجنب زيارة لبنان نظرا للمخاوف الامنية السائدةquot;.

واضاف quot;على المواطنين الاميركيين العاملين في لبنان ان يدركوا المخاطر المحدقة بوجودهم هناك، وان يتعاملوا بحذر مع هذه المخاطرquot;.

ويشهد لبنان ازمة سياسية على خلفية تشكيك حزب الله بمصداقية المحكمة الخاصة بلبنان نتيجة تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام الى حزب الله، مقابل تمسك فريق الحريري بها.