يعيش لبنان انقساماً جديداً مع قرب زيارة الرئيس الإيراني إلى بيروت، ففي وقت رفعت شعارات تندد بالزيارة، دعا حزب الله لاستقبال حاشد.
بيروت: يعيش لبنان انقساماً جديداً بسبب الزيارة المتوقعة للرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد صباح الأربعاء المقبل، وفي وقت رفعت شعارات في شمال لبنان تندد بالزيارة، بثت قناة quot;المنارquot; التابعة لحزب الله يوم السبت إعلانا يدعو اللبنانيين إلى استقبال شعبي حاشد للرئيس الإيراني لدى وصوله إلى بيروت. وجاء في الإعلان الذي عرض صورة للرئيس الإيراني quot;لبنان بلد المقاومة... أهلا بين أهلكquot;.
وقال الامين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطاب يوم امس السبت بمناسبة انتهاء حملة لزرع مليون شجرة، إن quot;الرئيس أحمدي نجاد عندما يأتي إلى زيارة لبنان، يأتي كرئيس للجمهورية الإسلامية، وكممثل للثورة الإسلامية المباركة، ولا يعبر فقط عن فترة رئاسته، وإنما يعبر عن تاريخ الجمهورية والثورة.quot;
وأضاف: quot;في فترة رئاسة الرئيس الدكتور أحمدي نجاد حصلت طبعاً أحداث كبيرة وخطيرة جداً، وأعتقد أن وجوده في الرئاسة ساعد كثيراً على أن يكون مستوى الدعم الإيراني لحركات المقاومة في المنطقة أكبر بكثير، وخصوصاً في مرحلة حرب تموز في لبنان، وحرب غزة بعد ذلك.quot;
ومضى يقول عير شاشات كبيرة: quot;لا أريد أن أتحدث عما قدمته الجمهورية الإسلامية للبنان على مستوى المؤسسات والدعم وفترة المقاومة ودعم المقاومة، خصوصاً في الجنوب والبقاع الغربي منذ 82، خصوصاً من الثمانينات والتسعينات.quot;
ومضى يقول عير شاشات كبيرة: quot;لا أريد أن أتحدث عما قدمته الجمهورية الإسلامية للبنان على مستوى المؤسسات والدعم وفترة المقاومة ودعم المقاومة، خصوصاً في الجنوب والبقاع الغربي منذ 82، خصوصاً من الثمانينات والتسعينات.quot;
وعدد نصر الله في خطابه quot;مناقب الرئيس الإيراني،quot; إلى جانب حديثه مطولا عن الدعم الإيراني لبلاده في شتى المجالات، لافتا إلى أن quot;الرئيس أحمدي نجاد يُريد أن يذهب إلى الجنوب لزيارة شهداء قانا وزيارة بنت جبيل، بما لها من رمزية في الصمود والتحرير والثبات والمقاومة وصنع النصر.quot;
ومن المقرر أن يزور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في يومي 13 و14 أكتوبر لبنان حيث سيلتقي نظيره اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ويتوقع أن يلتقي أحمد نجاد خلال زيارته الى لبنان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
التعليقات