يبين استطلاع جديد أن شعبية الرئيس باراك أوباما هبطت لادنى مستوياتها داخل حزبيه وبين الأميركيين.

موسكو: أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة quot;رويترزquot; ومعهد إبسوس تراجع شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أدنى مستوى لها منذ توليه زمام السلطة، كما أظهر عدم رضى الناخبين عن ارتفاع معدل البطالة، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبا على نتائج الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات القادمة.

وبين الاستطلاع أن دعم الناخبين الأميركيين للرئيس أوباما تراجع إلى 43 % هذا الشهر مقابل 47 % في الشهر الماضي، وهي أسوأ نسبة يحصل عليها منذ توليه الرئاسة في يناير 2009.

وأفاد الاستطلاع أن 53 % من الأميركيين المستجوبين عبروا عن استيائهم للطريقة التي يسير بها أوباما شؤون البلاد، في حين رأى 63 % أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ.

وإضافة إلى تراجع شعبية أوباما في صفوف الناخبين الأميركيين، تراجعت شعبيته أيضا داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه، حيث بلغت 70 % هذا الشهر مقابل 78 % الشهر الماضي.

أما فيما يتعلق بالنتائج المحتملة للحزب الديمقراطي خلال الانتخابات القادمة، فقد أفاد الاستطلاع بأن 48 % من الأميركيين سيصوتون لمرشحي الحزب الجمهوري مقابل 44% لصالح الحزب الديمقراطي، وهو فارق من المرجح أن يسمح للجمهوريين بشغل عشرات المقاعد في مجلس النواب وتحقيق مكاسب كبيرة في مجلس الشيوخ الأميركي.