كانو:افاد مصدر رسمي الجمعة ان عنصرين من الشرطة قتلا في شمال نيجيريا في حادث نسبته السلطات الى جماعة بوكو حرام الاسلامية. وقال احمد ابراهيم دانديجا امين سر الحكومة في ولاية بوشي ان quot;مسلحين هاجموا حاجزا للشرطة (...) وقتل شرطيانquot;.

ووقع الحادث مساء الخميس في عاصمة هذه الولاية. واوضح امين السر في بيان ان المهاجمين quot;يشتبه بانتمائهم الى بوكو حرامquot;، الجماعة التي تعلن ارتباطها بطالبان الافغانية.

ومنذ اشهر عدة، نسبت عمليات اغتيال لعناصر في الشرطة او سياسيين في العديد من المدن الشمالية الى هذه الجماعة التي ظهرت العام 2009 ويبدو انها نشطت مجددا.

ولم توضح السلطات في بوشي ما اذا كان المرتبكون يستقلون هذه المرة دراجات نارية، لكنها حظرت اعتبارا من الجمعة التنقل بواسطة هذه الدراجات بين الساعة 6,00 والساعة 18,00.

ومساء الاربعاء، اطلق شخصان يستقلان دراجتين ناريتين النار على منزل مسؤول سياسي محلي في بوشي ما ادى الى مقتل شرطي كان يحرس المكان.

وفي ايلول/سبتمبر، هاجم عناصر مفترضون من بوكو حرام سجن بوشي وقاموا بتحرير اكثر من 700 معتقل.

وفي مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو في الشمال الشرقي، انتشر جنود في الايام الاخيرة واقيمت حواجز للشرطة اثر هجمات عدة استهدف احدها مركزا للشرطة تم تدميره بالكامل مساء الاثنين. ونسب الهجوم ايضا الى جماعة بوكو حرام.

وفي تموز/يوليو 2009، شنت الجماعة هجوما على مراكز للشرطة في العديد من الولايات الشمالية. واسفرت المواجهات مع قوات الامن وخصوصا في مايدوغوري عن اكثر من 800 قتيل خلال بضعة ايام.