واشنطن: تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن اجراء استجوابات في شان وحدة اميركية غداة قرار السلطات العسكرية الاميركية احالة خمسة جنود على المحكمة العسكرية بتهمة قتل ثلاثة مدنيين افغان بهدف التسلية.

وقالت الصحيفة استنادا الى وثائق لم تنشرها ومقابلات ان الوحدة العسكرية التي ينتمي اليها الجنود المتهمون شهدت استهلاكا منتظما للمخدرات.

كذلك، تبين ان الوحدة كانت تخضع لمراقبة محدودة من جانب القيادة حين كانت تنفذ عمليات في قندهار بجنوب افغانستان.

واوضح الجندي جاستن ستونر ان افراد الوحدة كانوا يستهلكون كميات كبيرة من الماريجوانا حتى قبل مغادرتهم قاعدة لويس ماكشورد في ولاية واشنطن (شمال غرب الولايات المتحدة).

ورغم ان استهلاك المخدرات لم يتم ربطه بالجرائم بحق ثلاثة مدنيين افغان بين كانون الثاني/يناير وايار/مايو 2010، قال محامون للصحيفة ان هذا الامر يظهر المشاكل داخل الوحدة التي تضم ثلاثين جنديا.

وحتى الان، لم يتم توجيه اتهام او معاقبة اي من مسؤولي الوحدة او لواء سترايكر الخامس المقاتل الذي تتبع له.

والجمعة، اعلنت السلطات العسكرية ان جيريمي مورلوك (22 عاما) سيحال على المحكمة العسكرية ليكون اول جندي يحاكم في هذه القضية ضمن مجموعة الخمسة.

وبحسب الادعاء، فقد دبر الجنود الخمسة بهدف التسلية جريمة قتل المدنيين الافغان وقام بعضهم بتقطيع اطراف من الضحايا والاحتفاظ باجزاء من الجثث والتقاط صور الى جانب القتلى. ويواجه مورلوك عقوبة السجن المؤبد.