نيويورك:دعا مجلس الامن الاربعاء الى ارسال المزيد من القوات العسكرية الى افغانستان وجدد لمدة سنة حتى الثالث عشر من تشرين الاول/اكتوبر 2011 مهمة القوة الدولية لارساء الامن في افغانستان (ايساف).
وعبر مجلس الامن عن القلق ازاء التقدم الذي تحققه قوات طالبان والقاعدة ومجموعات متطرفة اخرى وازاء quot;ارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين في افغانستان خصوصا بين النساء والاطفالquot;.

وصوت اعضاء مجلس الامن ال15 بالاجماع على تمديد مهمة قوة ايساف لمدة سنة.
وجاء في قرار التمديد ان مجلس الامن quot;يعي الحاجة الى تعزيز قوة ايساف لتأمين حاجاتها في المجال العملاني ويدعو في هذا الاطار كل الدول الاعضاء الى المساهمة بالافراد والعتاد في دعم قوة ايسافquot;.

ودعا مجلس الامن quot;قوة ايساف والشركاء الاخرين الى المضي قدما في جهودهم ما دامت الامكانات تسمح بذلك، لنقل السلطات الى قوات الامن الوطنية الافغانيةquot;.
وطلب مجلس الامن من قوة ايساف والممثل المدني للحلف الاطلسي الى quot;المضي في العمل بالتشاور الوثيق مع الحكومة الافغانية والممثل الخاص للامين العام للامم المتحدةquot;.

واشاد القرار بالجهود التي تبذلها القوات الدولية للحد من سقوط الضحايا المدنيين. وينسب الى طالبان والقاعدة سبب سقوط quot;الغالبية الكبيرةquot; من القتلى من النساء والاطفال في هذا البلد.
الا ان مجلس الامن يشدد ايضا على ان تواصل القوات الدولية quot;بذل الجهود لتجنب سقوط ضحايا مدنيينquot;.

وشدد القرار ايضا على ضرورة قيام الحكومة الافغانية بquot;محاربة الفساد والعمل بشفافيةquot; طبقا لما التزمت به.