من المتوقع أن توافق تركيا على إقامة درع صاروخية على أرضها بشرط أن لا يبدو موجها لإيران.



لندن: قالت مصادر تركية أن أنقرة قد تقبل إقامة درع صاروخية على أرضها، وبحسب المصادر فأن هذا المشروع هو قيد الدراسة الآن، في وقت تواجه فيه تركيا خيارا صعبا بين التزاماتها مع حلفائها في حلف quot;الناتوquot; وبين علاقتها الدافئة مع جارتها إيران.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر تركية قولها أن أنقرة قد تقبل بإقامة الدرع الصاروخية على أرضها، بشرط أن يشمل جميع دول laquo;الناتوraquo;، وألا يبدو وكأنه موجه ضد إيران، في الوقت الذي أكدت فيه المصادر أن مجلس الأمن القومي التركي يبحث لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة في إزالة إيران عن قائمة laquo;الدول المعاديةraquo;.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأتراك يتعاطون بحذر شديد مع laquo;الرغبةraquo; الأميركية في نشر منظومة laquo;الدرع الصاروخيةraquo; في بعض أراضي الجمهورية التركية في مواجهة أبرز حليفين لهذه الجمهورية laquo;العائدة إلى تاريخهاraquo; والساعية إلى إقامة نظام laquo;تصفير المشكلاتraquo; مع الجيران، وهما الجاران الأكثر تأثيرا، إيران وروسيا.

لكن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، نفى، أمس، تقارير الصحافة التركية من أن الولايات المتحدة تضغط على أنقرة للسماح بنشر مشروع laquo;الدرع الصاروخيةraquo; على أراضيها. وقال غيتس، الذي كان يتحدث في مؤتمر في واشنطن عن العلاقات الأميركية - التركية، إن بناء نظام دفاع صاروخي من شأنه أن يحمي جميع حلفاء laquo;الناتوraquo;، وإنه (المشروع) يأتي في أولوية عالية بالنسبة إلى الحلف، ويأمل من جميع أعضاء الحلف المساهمة في المشروع.