اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بخلخلة حملة الاخوان المسلمين للانتخابية التشريعية المقبلة.


القاهرة: اتهمت منظمة العفو الدولية مصر بانها اعتقلت عشرات الاعضاء في جماعة الاخوان المسلمين، ابرز القوى المعارضة في البلاد، بهدف quot;خلخلة حملتهمquot; الانتخابية قبل الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر.

واعتقلت الشرطة quot;اكثر من 150 شخصاquot; منذ ان اعلن زعيم الاخوان المسلمين في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر ان حزبه سيقدم مرشحين الى 30% من المقاعد ال508 المتنافس عليها، بحسب بيان المنظمة الذي اوضح ان نصف هؤلاء المعتقلين افرج عنهم.

وتقدم الجماعة مرشحيها على انهم quot;مستقلونquot; بسبب منع تاسيس احزاب سياسية على اسس دينية.

ويملك الاخوان المسلمون، وهي جماعة محظورة رسميا لكن السلطات المصرية تغض النظر عنها، 88 مقعدا في البرلمان.

واشارت منظمة العفو الدولية ومقرها في لندن الى ان quot;من بين الاشخاص الـ70 الذين لا يزالون معتقلين هناك مؤيدون لمرشحي الاخوان المسلمين وعدد من القادة الاقليميين للجماعةquot;.

وقال مالكوم سمارت مدير برنامج المنظمة للشرق الاوسط وشمال افريقيا quot;يبدو ان هؤلاء الاشخاص اعتقلوا لمجرد الصلة التي تربطهم بجماعة الاخوان المسلمينquot;، بحسب ما ورد في البيان.

وقال سعيد حدادي الباحث في منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط quot;الاعتقالات تهدف بوضوح الى خلخلة حملتهمquot;. واضاف quot;هذا ليس بجديد. عندما يكون هناك انتخابات، يتم اعتقال عناصر من الاخوان المسلمين وتجري مضايقة اعضاء المعارضةquot;.