وصل الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الى دمشق قادما من إيران التي وقع فيها 11 مذكرة اتفاق.


دمشق: وصل الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الى دمشق الليلة في زيارة هي الثالثة له وذلك في اطار جولة دولية تهدف الى تعزيز العلاقات التجارية بين بلاده والعديد من دول اوروبا الشرقية والشرق الاوسط وشمال افريقيا من بينها سوريا وروسيا وايران وليبيا والجزائر.

ومن المقرر ان يجري الرئيس الفنزويلي مع نظيره السوري بشار الاسد غدا مباحثات تتناول تطورات الاوضاع في منطقة الشرق وامريكا اللاتينية اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وتأتي زيارة شافيز الى دمشق في اطار جولته الدولية التي تستمر عشرة بعد زيارة قام بها الرئيس السوري الى العاصمة كاراكاس في 26 يونيو الماضي في اطار جولة له تم خلالها بحضور الرئيسين الاسد وشافيز التوقيع على تسع اتفاقيات تعاون بمختلف المجالات.

واكد الرئيسان الاسد وشافيز خلال الزيارة ضرورة دفع التعاون بين البلدين وتحقيق تكامل استراتيجي من خلال اعطاء دفعة قوية للعلاقة بين سوريا وفنزويلا بالربط بين مصالح البلدين.

وكان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، الحليف الرئيسي لايران في اميركا الجنوبية،قد غادرايران مساء الاربعاء بعد التوقيع على 11 مذكرة اتفاق خصوصا في مجال تطوير الطاقة، حسب ما ذكر التلفزيون الايراني.

وندد الرئيس تشافيز والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بquot;الامبرياليةquot; الاميركية وطالبا بquot;نظام عالمي جديدquot;.

وقال احمدي نجاد quot;نحن موحدون وعازمون على وضع حد للنظام الجائر الحالي الذي يهيمن على العالم كي يحل محله نظام جديد قائم على العدالةquot;.

وتنص مذكرات التعاون خصوصا على انشاء شركة نفطية مشتركة ومشاركة شركة النفط الفنزويلية في تطوير حقل سوث بارس الغازي وكذلك في بناء مصفاة في سوريا، الحليف الرئيسي العربي لايران في المنطقة.

وكان تشافيز قد وصل مساء الاثنين الى طهران في تاسع زيارة يقوم بها الى الجمهورية الاسلامية في ايران في اطار جولة عالمية تهدف الى تعزيز العلاقات التجارية لفنزويلا مع عدد من دول اوروبا الشرقية والشرق الاوسط.

وكان احمدي نجاد قد زار فنزويلا في تشرين الثاني/نوفمبر 2009