افاد استطلاع للراي ان ثلثي الكنديين يرفضون نشر قوات اضافية في الخارج بعد الانسحاب من افغانستان.


مونتريال: اعرب ثلثا الكنديين تقريبا (65,9%) عن معارضتهم ارسال قوات كندية الى الخارج بعد سحب القوات من افغانستان بنهاية 2011.

واعتبر الكنديون ،وفق استطلاع اجراه معهد نانوس لصحيفة ذي غلوب اند ميل، ان القوات المسلحة ينبغي ان تعطي الاولوية للمشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والدفاع عن الامن في شمال اميركا.

مع ذلك، اعتبر 53,8% من المستطلعين ان ارسال قوات الى افغانستان قدم quot;مساهمة ايجابية لصورة كندا في العالمquot;. ولكن 44,2% من الكنديين قالوا ان هذه المهمة حسنت الامن بالنسبة الى شعب افغانستان. وبالكاد قال 31,6% انها ساهمت في الاستقرار السياسي في افغانستان.

وتشمل اسباب معارضة ارسال قوات الى الخارج بصورة رئيسة ان المهمة التي ارسلت الى افغانستان لم تساهم في حل اي شيء (22,9%) وانها غير اخلاقية (17,9%) وانها تسببت بقتل جنود (15,6%).

وتنتهي مهمة نحو 2800 جندي كندي في افغانستان في حزيران/يونيو 2011 وسيتم ترحيل القوات الى كندا قبل نهاية 2011.

وقتل 152 جنديا كنديا في افغانستان منذ 2002 بالاضافة الى صحافية وعاملين انسانيين ودبلوماسي.

واجري الاستطلاع من 1 الى 6 تشرين الاول/اكتوبر وشمل 1002 كندي مع هامش خطأ من 3,1%.