قالت هيلاري كلينتون ان واشنطن لن تدعم سلاما في افغانستان او في اي مكان آخر quot;يضحيquot; بحقوق المرأة.


نيويورك: اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء ان الولايات المتحدة لن تدعم سلاما في افغانستان او في اي بقعة اخرى من العالم quot;يضحيquot; بحقوق المرأة.

وقالت كلينتون خلال نقاش في مجلس الامن الدولي حول النساء والامن ان التزام النساء في جهود حفظ السلام اصبح quot;شرطا اساسيا للامن الدوليquot;.

وشددت الوزيرة الاميركية على الجهود التي تبذلها بلادها من اجل التوصل الى تمثيل افضل للمرأة في افغانستان حيث تقود واشنطن قوات التحالف الدولي التي تقاتل طالبان، الحركة المتمردة المتشددة التي قمعت الافغانيات حين كانت في الحكم.

واضافت كلينتون quot;نعتقد ان امكانية تحقيق سلام دائم ستنقلب رأسا على عقب اذا تم كم افواه النساء او تهميشهنquot;.

وتابعت quot;ان سلاما يضحي بحقوق النساء هو سلام لا يمكن ان نسمح لانفسنا بان ندعمهquot;.

وجرى النقاش في مجلس الامن في الذكرى السنوية العاشرة لصدور القرار الدولي الرقم 1325 والذي دعا الى مساهمة اكبر للنساء في انهاء النزاعات والى توفير حماية افضل لهن وللفتيات في النزاعات.

وشددت كلينتون على ان quot;ما من حدث آخر يذكرنا بحجم العمل الذي لا يزال يتحتم علينا القيام به كعمليات الاغتصاب المتسلسلة الفظيعة التي حصلت في جمهورية الكونغو الديموقراطيةquot; الصيف الماضي.

وتعرضت مئات النساء في جمهورية الكونغو الديموقراطية نهاية تموز/يوليو وبداية آب/اغسطس للاغتصاب من جانب عناصر ميليشيات ومتمردين. وتعرضت قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في المنطقة لانتقادات بسبب عدم تحركها بما فيه الكفاية لوقف هذه الجرائم.

ودعا بيان رئاسي صادر عن مجلس الامن الدولي الى بذل جهود quot;متزايدةquot; لملاحقة من يهاجمون النساء والفتيات امام القضاء، واعرب عن امله في انضمام المزيد من النساء الى قوات حفظ السلام الدولية.