توافد آلاف الأميركيين على العاصمة واشنطن للمشاركة في مهرجان quot;استعادة العقلانيّةquot;.


واشنطن: توافد آلاف الأميركيين على الميدان الوطني في العاصمة الأميركية واشنطن للمشاركة في المهرجان الذي دعا إليه مقدما البرامج الكوميدية جون ستيورات وستيفن كولبير.

وهدف المهرجان بحسب منظميه إلى quot;استعادة العقلانيةquot; في السياسة الأميركية.

ورغم إصرار ستيورات وكولبير على أن المهرجان ليس سياسياً إلا أن المؤيدين للحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة يأملون في أن يحفز المهرجان حماس الناخبين الديموقراطيين خاصة الشباب منهم.

يذكر أن المرشحين الديموقراطيين للانتخابات النصفية للكونغرس وحكام الولايات يواجهون منافسة شديدة من قبل المرشحين الجمهوريين.

ويتوقع المحللون السياسيون أن يفوز الجمهوريين بمجلس النواب وربما حتى بمجلس الشيوخ استنادا إلى استطلاعات رأي الناخبين قبل يوم الاقتراع في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقبل ثلاثة أيام على إجراء الانتخابات النصفية، أكدّ الرئيس باراك أوباما أهمية مواصلة العمل على حلّ المشاكل التي تواجه البلاد.

وأضاف في خطابه الإذاعي الأسبوعي quot;إن ما تأملون به بمجرد انتهاء هذه الانتخابات، هو أن يضع الناس الذين تختارونهم لتمثيلكم السياسة جانباً لبعض الوقت، والعمل معا على حل المشاكلquot;.

وقال quot;هذا هو أملي أيضاً. ومهما كانت النتائج يوم الثلاثاء، ونحن بحاجة للعمل معاً من أجل مساعدة الناس الذين لا يزالون يبحثون عن وظائف ليتمكنوا من العودة إلى العملquot;.

وفي المقابل، حمل رئيس الأقلية الجمهورية في مجلس النواب جون بينر السياسات التي وضعتها إدارة الرئيس أوباما المسؤولية عن التراجع في الشأن الاقتصادي.

وأضاف بينر في ردّه الأسبوعي quot;على الرغم من أن هذه المشاكل لم تبدأ في عهد الرئيس أوباما. إلا أنه بدلا من معالجتها، فإن سياساته جعلتها تزداد سوءاً. وبالتالي فإن توسيع التحفيز على الإنفاق، سمح بخلق وظائف في الصين والسلفادور، في حين خسر الملايين من الأميركيين وظائفهم هناquot;.