quot;نساء القاعدةquot; يكرسن التحول الجديد في النهج الإرهابي

تشكيك حقوقيّ يمني في مسؤولية الشابة المعتقلة

أوباما يثمن الدور السعودي في تعقب الطردين

أكدت الخطوط القطرية أن الطرد المفخخ قد نقلته إحدى طائراتها من الدوحة إلى دبي إلا أنها نفت تحملها أي مسؤولية ازاء عدم الكشف عن محتويات الطرد.


صنعاء: قالت الخطوط الجوية القطرية في بيان لها اليوم الأحد quot;ان الدولة التي تمر البضائع عبرها للترانزيت لا تتحمل مسؤولية فحص هذه البضائع بالاشعة السينية او تفتيشها وانما هي مسؤولية البلد الذي انطلقت منه البضائع وذلك وفقا لاتفاقية شيكاغوquot;.

واكدت الخطوط القطرية في بيانها quot;ان المتفجرات التي اكتشفت كانت متطورة جدا بحيث لم تتمكن اجهزة الاشعة السينية او الكلاب المدربة على الشم من اكتشافها وانه لم يتم اكتشاف المتفجرات الا بعد الحصول على معلومات استخباراتيةquot;.

إلى ذلك، تظاهرت حوالى 500 طالبة الاحد في صنعاء للمطالبة بالافراج عن زميلتهن المعتقلة بشبهة ارسال الطردين المفخخين الى الولايات المتحدة قبل ان يضبطا في دبي وبريطانيا. ورفعت الطالبات لافتات تدعو الى الافراج عن الشابة التي كانت تدرس في كلية الهندسة، قسم المعلوماتية.

وهتفت المتظاهرات quot;اي العدل؟ اين الامان؟ الافراج لحنانquot; في اشارة الى حنان السماوي (22 عاما) التي اعتقلت في نفس الوقت مع والدتها (45 عاما). وقالت الطالبة زينب ان quot;حنان لا علاقة لها باي منظمة وليس لها اي نشاطات سياسية، كما انها لم تكن شديدة التدين. كانت طالبة مجتهدةquot;.

وشككت منظمة quot;هودquot; اليمنية الحقوقية غير الحكومية اليوم الاحد في مسؤولية الشابة التي اعتقلت في اليمن بشبهة ارسال الطردين المفخخين الى الولايات المتحدة. وقال عبدالرحمن برمان المسؤول في منظمة quot;هودquot; quot;هناك اكثر من علامة استفهام. نحن نعرف ان القاعدة لا تترك بصمات. يستحيل ان تكون هي ذهبت ووضعت اسمها ورقم تلفونهاquot;

وعثر الجمعة على طردين مفخخين مرسلين الى مراكز عبادة يهودية في شيكاغو (شمال الولايات المتحدة)، الاول في مطار دبي والثاني في مطار ايست ميدلاندز البريطاني. وقد اطلق انذار عالمي الجمعة بعد العثور على الطردين بفضل معلومات استخباراتية سعودية.

هذا وأعلن مستشار الرئيس الاميركي لمكافحة الارهاب جون برينان الاحد ان quot;ليس هناك اي مؤشرات الى وجود (طرود مفخخة) اخرىquot;. وقال برينان خلال برنامج عبر شبكة quot;ان بي سيquot; quot;حتى الان، لا نملك اي مؤشر الى وجود طرود اخرىquot;، موضحا ان الحكومة اتخذت التدابير الضرورية في حال تم العثور على اي طرد اخر.