اعتبر أمين عام منظمة الأمم المتحدة انتخابات بورما الأخيرة quot;مفتقدة إلى القدر الكافي من الشفافيّةquot;.


نيويورك: قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين ان الانتخابات التي جرت في بورما تفتقر الى القدر الكافي من الشفافية، موجها دعوة جديدة للمجلس العسكري الحاكم الى اطلاق سراح السجناء السياسيين.

واعرب بان كي مون كذلك عن قلقه بشان الانباء عن اشتباكات بين القوات الحكومية ومتمردين منذ الانتخابات التي جرت الاحد وحث كافة الاطراف على quot;الامتناع عن القيام باي عمل من شانه ان يثير المزيد من التوترات او يتسبب في حالة من عدم الاستقرار في هذه الاوقات الحساسةquot;.

وقال بان كي مون، الذي غالبا ما يعبر عن خيبة امله من تصرفات المجلس العسكري الحاكم في بورما، انه يعتقد ان quot;التصويت لم يجر في ظل شفافية ومشاركة وشمولية كافيةquot;.

ونددت الكثير من دول العالم اضافة الى المعارضة البورمية بالانتخابات. ويتوقع ان تحتل الاحزاب الموالية للمجلس العسكري الحاكم معظم مقاعد البرلمان الجديد، وحظر على اونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، المشاركة في الانتخابات.

وقال بان كي مون quot;طبقا لالتزاماتها فعلى السلطات ان تثبت ان الانتخابات هي جزء من عملية انتقال ذات مصداقية باتجاه تشكيل حكومة ديموقراطية وباتجاه مصالحة وطنية واحترام حقوق الانسانquot;.

ودعا بان quot;السلطات البورمية الى الافراج عن كافة السجناء السياسيين ورفع القيود عن اونغ سان سو تشي دون تاخير حتى يتمكنوا من المشاركة في الحياة السياسية في البلاد.

كما حث السلطات البورمية على quot;ضمان ان تكون عملية تشكيل مؤسسات الحكومة الجديدة واسعة وشمولية بالقدر الممكنquot;.

وحذرت الامم المتحدة المجلس العسكري الحاكم في بورما قبل الانتخابات من ان تلك الانتخابات لن تعتبر ذات مصداقية اذا بقيت اونغ سان سو تشي وغيرها من المعارضين في السجن.