تونس: اكد مصدر حكومي تونسي الجمعة ان سفينة quot;هنيبعل 2quot; التي استولى عليها قراصنة الخميس في المحيط الهندي وعلى متنها طاقم من 31 شخصا هي تحت تصرف الشركة التونسية quot;جي أم تيquot;.
واوضحت وكالة تونس افريقيا للانباء الحكومية ان باخرة quot;هنيبعل 2quot; وهي تحت تصرف الشركة التونسية quot;جي أم تيquot; (لو غران مولان) وهي شركة مختصة في الحبوب، اختطفت الخميس في الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت العالمي في خليج عدن في عرض السواحل اليمنية من قبل 10 إلى 15 مسلحا مجهولي الهويةquot;.

واضافت ان quot;القراصنة المسلحون قاموا باقتيادها بالقوة باتجاه السواحل الصوماليةquot;.
وكان على متن السفينة طاقم من 31 فردا، هم 23 تونسيا واربعة فيليبينيين وكرواتي وجورجي وروسي ومغربي.

وكانت السفينة قادمة من ماليزيا إلى اليونان محملة بالزيت النباتي وقد اعترضها القراصنة بعد توقفها لمدة وجيزة بخليج عدنquot; حسبما اضاف المصدر.
واكدت السلطات التونسية انها تتابع عملية الاختطاف لحظة بلحظة (...) وتعمل على إنهاء هذه العملية في أقرب الأوقات والحفاظ على سلامة المواطنين التونسيينquot;.

وكانت القوة البحرية لمكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الاوروبي quot;اتالانتquot; قد اعلنت في وقت سابق ان قراصنة استولوا على سفينة ترفع علم بنما وعلى متنها طاقم مؤلف من 31 شخصا في المحيط الهندي بينما كانت متوجهة الى السويس.
وقالت القوة الاوروبية ان السفينة quot;هنيبعل 2quot; تعرضت للهجوم على بعد حوالى 860 ميلا بحريا شرق القرن الافريقي، اي اقرب الى الشواطىء الهندية منها الى الصومالية.

واعتاد القراصنة الصوماليون العمل بعيدا الى جنوب او شرق قواعدهم على الساحل الصومالي.
وعلى الرغم من وجود البحرية التابعة لعدة دول في المحيط الهندي، فقد تم تسجيل 164 هجوما على سفن في المياه الواقعة قبالة سواحل الصومال بين كانون الثاني/يناير وايلول/سبتمبر 2010 مقارنة مع 193 هجوما خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب ارقام المنظمة البحرية الدولية.