لم ترفع سوريا لوائح اسماء اللبنانيين الممنوع دخولهم اراضيها رغم الوعود بذلك.


خاص بـ quot;إيلافquot;: علمت quot;إيلافquot; انه خلافاً لما ذكر في وسائل اعلامية قبل اشهر عن رفع سوريا اللوائح، التي تتضمن اسماء لبنانيين ممنوع دخولهم اراضيها أو مطلوب توقيفهم، من مراكز الحدود مع لبنان فقد تبين عدم حصول ذلك حيث لا تزال هذه اللوائح موجودة لدى الأمن العام السوري.

واصحاب هذه الأسماء البالغ عددهم اكثر من ستة آلاف غالبيتهم من الطائفة السنية وهم ضمن قائمة الاشخاص غير المرغوب بهم في سوريا، نظراً لوقوفهم ودعمهم قوى 14 آذار وquot;تيار المستقبلquot; بصورة خاصة إثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري وقيامهم باطلاق وتبني شعارات، واتخاذ مواقف معادية لسوريا .

وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قد أثار موضوع هذه اللوائح مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد في زيارته الاولى لدمشق في شهر ديسمبر كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي، وتلقى وعداً من الأخير برفع هذه اللوائح خلال ثماني وأربعين ساعة على حد قول مصدر لبناني مطلع، إلا أن ذلك لم يحصل مما اضطر الرئيس الحريري للبحث مجدداً بشأنها في زيارته الثالثة الى سوريا التي تمت في شهر مارس (اذار) الماضي حيث ابلغه الاسد أن المسألة تتطلب بعض الاجراءات قبل الانتهاء منها وسحبها على إلا يستغرق ذلك اكثر من يومين أو ثلاثة.

هذا وابلغ المصدر اللبناني المطلع quot;إيلافquot; انه مضى اكثر من عشرة شهور دون ان يتخذ أي تدبير بخصوص اللوائح المذكورة، لافتاً الى ان بقاءها لا يعزز بالتأكيد رغبة البلدين باقامة علاقات اخوية ومميزة بينهما.