تقدم معتقل سابق في غوانتانامو بشكوى ضد الدنمارك بسبب تواطؤها في انتهاكات حقوق الانسان التي تعرض لها.


كوبنهاغن: تقدم المعقتل السابق في سجن غوانتانامو سليمان حاج عبد الرحمن بشكوى ضد الدولة الدنماركية معتبرا انها تواطأت في انتهاكات حقوق الانسان التي تعرض لها في مراكز الاعتقال في افغانستان وفي القاعدة الاميركية في كوبا، حسب ما اعلن وكيله مساء الاثنين.

وقال المحامي تيجي ترير ان عبد الرحمن quot;رفع الاثنين دعوى ضد وزارة الدفاع امام المحكمة البدائية في كوبنهاغنquot;، معتبرا، حسب موكله، ان الوزارة مسؤولة ايضا عن المعاملة التي تعرض لها من قبل السلطات الاميركية في قندهار بافغانستان وغوانتانامو خلال ال741 يوما التي امضاها في الاعتقال.

وقال الدنماركي عبد الرحمن وهو من والدين من اصل جزائري ويبلغ من العمر حاليا 37 عاما، انه تعرض لمعاملة تنتهك برايه الاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان التي تحظر اي معاملة غير انسانية ومهينة. ويطالب بمبلغ خمسين الف كورون (6700 يورو) كعطل وضرر.

وكان اعتقل في كانون الاول/ديسمبر 2001 في باكستان وسلم الى القوات الاميركية في افغانستان قبل ان يطلق سراحه من غوانتانامو في شباط/فبراير 2004 ويرسل الى الدنمارك.

وكان سليمان حاج عبد الرحمن، المعتقل الدنماركي الوحيد في غوانتانامو، اعلن الى وسائل الاعلام الدنماركية انه كان متوجها الى الشيشان للقتال الى جانب quot;اخوانه المسلمينquot; ضد الروس عندما اعتقل.

من ناحيته، قال وزير العدل الدنماركي لارس بارفويد لوكالة ريتزو ان الدولة الدنماركية سترفض هذه الدعوى لانه quot;لا يوجد اي سبب يدعو الى الاعتقاد ان السلطات الدنماركية تواطأت في ما جرى في قندهار وغوانتاناموquot;.