اعتبر 54% من الدنماركيين شملهم إستطلاع للراي ان الاسلام يطرح مشكلة تماسك اجتماعي في البلاد.

كوبنهاغن: أفاد استطلاع للراي نشر الثلاثاء ان اغلبية الدنماركيين يرون ان الاسلام يشكل quot;عائقا امام قوة تماسك المجتمع الدنماركيquot; حتى وان كان نصفهم تقريبا يعتقدون ان نتائج الهجرة منذ ستينيات القرن الماضي كانت عموما ايجابية في البلاد.

واعتبر 54% من الذين شملهم الاستطلاع ان الاسلام يطرح مشكلة تماسك اجتماعي في الدنمارك مقابل 39,9% لا يشاطرون هذا الراي و5,2% لم يبدوا رايا.

وفي نفس الوقت اعتبر نصف الدنماركيين تقريبا (49,7%) ان الهجرة منذ الستينيات وبالتالي وجود المهاجرين واللاجئين واولادهم كان ايجابيا بالنسبة للمجتمع بينما اعتبر 42,4% منهم انه كان سلبيا ولم يبد 5,9% رايا.

ونشرت صحيفة يلاندس بوستن المحافظة هذا الاستطلاع الذي اجراه معهد رامبول، بين 9 و12 اب/اغسطس على عينة من 970 شخصا.

واظهر الاستطلاع ان الذين تتجاوز اعمارهم 25 سنة يشككون في الاسلام خلافا لمن تتراوح اعمارهم بين 18 و25 سنة.

واعلن ناطق باسم مسلمي الدنمارك عمران شاه للصحيفة انه quot;يصعب على الناس التمييز بين الثقافة والدين وينظرون الى جرائم الشرف والزيجات القسرية كجزء من الاسلامquot; وبالتالي كمشكلة مطروحة في المجتمع الليبرالي الدنماركي.

وفي الاول من تموز/يوليو 2010 كانت الدنمارك تعد 333977 شخصا من اصل اجنبي (اي 6,0% من مجمل السكان) منهم 180706 من بلدان ليست غربية حسب المعهد الوطني للاحصائيات.

ويعتبر الاسلام الذي يمارسه نحو 200 الف شخص، ثاني ديانة في البلاد بعد الكنيسة الانجيلية اللوثرية.