يقول الرئيس المصري إن بلاده ستبقى سندا للامة العربية والإسلامية وتدافع عن مصالحها وقضاياها.

القاهرة: أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك أن مصر ستبقى سندا لأمتها العربية والاسلامية تحفظ هويتها وتدافع عن مصالحها وقضاياها وستظل بلد الأزهر رمز اعتدال الاسلام وسماحته واستنارته.

وقال مبارك في كلمته فى الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف اليوم ان جهود العلماء والدعاة من رجال الدين تمثل جانبا مهما من الجهود المطلوبة من كافة القوى بالمجتمعات الاسلامية بمفكريها وكتابها ومثقفيها ومن جانب مؤسسات التعليم والثقافة وأجهزة الاعلام لنشرالمعرفة بجوهرالاسلام وصحيح تعالميه.

واكد ان هذه الجهود تحفظ وحدة وتماسك المجتمعات وتتصدى لمخاطر الانقسام والتطرف والتحريض الطائفى مشيرا الى ان بلاده تعى تماما هذه المخاطر ومحاولات الوقيعة بين المسلمين والاقباط.

واشار الى التعديلات الدستورية فى مصر عام 2007 التى ارست مفهوم المواطنة كأساس للنظام الديمقراطى ولتساوى كافة المواطنين فى الحقوق والواجبات دون تمييز كما انعكس هذا المفهوم على العديد من مواد الدستور بأحكام تحظر مباشرة أى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على مرجعية دينية وتؤكد واجب الشعب فى حماية وحدته الوطنية.

واضاف ان العالم الاسلامى لايزال نهبا للنزاعات والصراعات والحروب التى تستنزف دماء شعوب الامة وثرواتها وتعرقل سعى أبنائها للغد الأفضل معربا عن المه لما يحدث لدول وشعوب عزيزة فى أفغانستان وباكستان والعراق واليمن والسودان والصومال وغيرها.

كما اعرب الرئيس مبارك عن المه ايضا لمعاناة الشعب الفلسطينى بالضفة الغربية وغزة مابين تعنت اسرائيل والانقسام بين السلطة والفصائل واستمرار الاحتلال بممارساته وتأخر السلام العادل بتداعياته وعواقبه على استقرار الشرق الأوسط والعالم.