كوبنهاغن:قررت الحكومة الدنماركية ان تمدد حتى الاول من اذار/مارس 2011 مشاركتها في القوة البحرية التابعة لحلف شمال الاطلسي لمكافحة القرصنة في خليج عدن، وفق ما اعلنت الخميس وزيرة الخارجية ليني اسبرسن.
وقالت اسبرسن في بيان ان البارجة الدنماركية اسبرن سنير التي كان مقررا ان تعود الى الدنمارك في بداية كانون الاول/ديسمبر، ستواصل مهمتها حتى الاول من اذار/مارس 2011، معتبرة ان quot;القرصنة قبالة القرن الافريقي لا تزال تشكل تهديدا لحرية الابحار على مستوى العالمquot;.

وفي البيان نفسه، قالت وزيرة الدفاع غيتي ليلوند بيش quot;املت ايضا ان تتمكن الدنمارك مجددا من المساهمة (في قوة الحلف الاطلسي) خلال فترة في النصف الثاني من 2011quot;.وتشارك الدنمارك منذ العام 2008 في عمليات مكافحة القرصنة التي يقوم بها الحلف الاطلسي في خليج عدن والتي كانت بدأت في اب/اغسطس 2009 وقرر الحلف ان يمددها حتى نهاية العام 2012.

وكثف القراصنة الصوماليون عملياتهم هذا العام واستولوا على 37 سفينة خلال الاشهر التسعة الاولى من 2010 مقابل 33 سفينة خلال الفترة نفسها من العام الفائت وفق تقرير للامم المتحدة نشر الشهر الماضي.