اعتبر رئيس اساقفة لاهور ان زيارة رئيس المجلس البابوي لاسلام اباد تشجع مسيحيي باكستان في لحظة حرجة.


اسلام اباد: قال رئيس أساقفة لاهور المونسنيور لورنس سالدانها إن quot;زيارة الكاردينال جان لوي توران تشجيع كبير للمسيحيين في باكستان في لحظة حرجة، مع زيادة التوترات اجتماعيا ودينيا، بسبب قضية آسيا وبيبي وأسباب أخرىquot;، تعليقا على زيارة رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان للبلاد.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة (فيديز) الفاتيكانية للأنباء الخميس، أضاف رئيس أساقفة لاهور ورئيس مجلس الأساقفة الباكستانين أن quot;الزيارة التي حددت منذ وقت طويل تتزامن مع ظرف حساس تمر به البلاد حيث تناقش على جميع المستويات قضية بيبي آسياquot;، المرأة المسيحية التي حكم عليها بالإعدام بتهمة التجديف.

وأعلن أن الكاردينال توران سيلتقي زعماء السلطات المدنية في البلاد، بمن فيهم وزير الأقليات الدينية شاهباز بهاتي، والرئيس علي آصف زرداري، والذي quot;سينقل اليه اهتمام الكرسي الرسولي بقضية آسيا بيبي، وكذلك الآمال التي أعرب عنها البابا بشأنها في الايام الأخيرة عبر نداءاتهquot; وفق تعبيره.

وأشار المونسينيور سالدانها الى أنه quot;في الوقت الراهن نشعر بالقلق إزاء تصاعد جو التعصب وإزدياد حدة التوترquot;، وأردف quot;نتابع الأحداث ونداءات الجماعات الاسلامية الراديكالية التي ترمي الى تفاقم الاستقطاب الاجتماعي والدينيquot;، وتابع quot;نتمنى أن تعمل زيارة الكاردينال توران على تهدئة الخواطر وتسهم في حل قضية آسيا بيبيquot;، لافتا الى أن quot;السبيل الأفضل بالنسبة للكنيسة لتسوية نهائية للقضية هو إجراء تحقيق جديد في القضية ورفع المحاكمة أمام المحكمة العليا، لأثبات براءتها بشكل لا لبس فيه، فهذه هي الطريقة الوحيدة لاسكات الاحتجاجاتquot;، على حد قوله.