اعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن الهجوم الإنتحاري الذي استهدف الزيدين في شمال اليمن.

دبي: اعلن مركز سايت الاميركي لرصد المواقع الاسلامية الاحد ان تنظيم القاعدة في اليمن اعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الاربعاء انصارا للتمرد الزيدي الشيعي في شمال اليمن واوقع 23 قتيلا.
وهي المرة الاولى التي يتبنى فيها تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب المناهض للشيعة اعتداء على المتمردين الحوثيين المتمركزين في شمال اليمن.
وفي بيان مؤرخ في 25 تشرين الثاني/نوفمبر ونشر على المواقع الاسلامية الاحد بحسب سايت، اكد تنظيم القاعدة ان المتمردين quot;الحوثيينquot; هم quot;اهداف مشروعةquot;. واوضحت القاعدة انها دربت quot;وحدات خاصة لحماية اخواننا السنةquot; متهمة الحوثيين بالارتباط بايران وبانهم يشكلون quot;خطرا على السنةquot;.
ولفتت الى ان هجمات جديدة هي قيد التحضير ضد الزيديين. وقتل 23 شخصا الاربعاء في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبا من الشيعة الزيديين الذين كانوا ينوون الاحتفال بيوم الغدير في منطقة الجوف شمال اليمن حيث ينشط التمرد الحوثي.
واكد بيان القاعدة ان الهجوم استهدف quot;الدفاع عن المسلمين السنةquot;. وبعد يومين، قتل شخص واصيب ثمانية اخرون في اعتداء انتحاري اخر استهدف موكبا لزعماء قبليين كانوا متوجهين للمشاركة في تشييع الزعيم الروحي للمتمردين الحوثيين في شمال اليمن.
وافادت مصادر قبلية ان التوتر تصاعد في صفوف متمردي القاعدة في شمال اليمن منذ اعتقل الحوثيون في عمليتين خلال الاسابيع الاخيرة خمسة عناصر من القاعدة سلموهم للسلطات. ويشكل الزيديون اقلية في اليمن، لكنهم غالبية في الشطر الشمالي الغربي من هذا البلد.