انتقد ساركوزي تسريب التقارير الدبلوماسية الأميركية عبر موقع ويكيليس، معتبرًا ذلك quot;اقصى درجات اللامسؤوليةquot;.


باريس: انتقد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء تسريب التقارير الدبلوماسية الاميركية عبر موقع ويكيليس، معتبرًا ذلك quot;اقصى درجات اللامسؤوليةquot;، كما قال المتحدث باسم الحكومة في تصريح صحافي.

واضاف المتحدث فرانسوا باروان في ختام مجلس الوزراء ان الرئيس quot;يعتبر نشر هذه الوثائق اقصى درجات اللامسؤوليةquot;. وشدد باروان على quot;الطابع الشديد الخطورة لنشر هذه الوثائق بالنسبة الى الاشخاص الذين يمكن ان يكونوا معنيين عندما يخدمون مصالح بلدانهم في المهمات التي توكل اليهمquot;.

واضاف quot;نحن بالتأكيد على اتصال بالادارة الاميركية، وذكرنا بتضامننا مع الادارة الاميركيةquot;. وقال ان نشر الوثائق سيؤدي الى quot;اعادة النظر في اجراءات نقل الوثائق الدبلوماسية الطابع في الادارة الفرنسيةquot;. وقد اثارت تلك التسريبات التي تناوبت على ابرازها كبرى الصحف العالمية، غضب واشنطن وما زالت الثلاثاء تثير القلق في دوائر السياسة العالمية.

وجاء في بعض البرقيات ان السفارة الاميركية في باريس تصف الرئيس ساركوزي بأنه quot;نزق ومتسلطquot;. ونشر ويكيليكس ايضا تصريحات لجان-دافيد لوفيت المستشار السياسي لساركوزي وصف فيها كما تفيد البرقيات الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بأنه quot;مجنونquot; وايران بأنها quot;دولة فاشيةquot;.

واعلنت الرئاسة الفرنسية الاثنين انها لا ترغب في التعليق على نشر تلك البرقيات السرية التي يتعلق بعض منها بفرنسا. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو رفض تأكيد quot;اي من التصريحات المنسوبة الى مسؤولين او دبلوماسيين فرنسيينquot; في هذه البرقيات التي وصفت الحكومة الفرنسية نشرها بأنه quot;تهديدquot;.