روما: قالت مصادر إعلامة صادرة الاثنين فى إيطاليا ان quot;وزارة الخارجية قد حثت الحكومة المصرية على التدخل السريع لحل مشكلة الإريتريين المختطفينquot; فى سيناء.

وكان البابا بنتدكتس السادس عشر قد قال فى عظة الاحد امس انه يصلى من اجل ضحايا العنف وخص بالذكر من اسماهم quot;ضحايا الاتجار بالبشر والمجرمين مثل مأساة الرهائن الاريتريين ومن جنسيات أخرى في صحراء سيناءquot; وفق قوله.

وكانت منظمات حقوقية وكاثوليكية مثل جمعية سانت دجيديو حسب صحيفة افينيري الكاثوليكية قد أرسلت نداء الى الامم المتحدة ، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ، ورسالة عاجلة الى سفرى مصر لدى ايطاليا والفاتيكان وأجريت أيضا اتصالات مع مكتب المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن الاتجار في البشر ومع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين لحث العمل الدولي من اجل حل مشكلتهم.

الإريتريون وعدههم مابين مائة وثلاثمائة حسبت التقديرات كانوا على متن مركبا للهجرة غير الشرعية حينما اعادتهم السلطات الإيطالية إلى ليبيا حيث تم إحتجازهم فى مركز إعتقال ثم تدخلت ايطاليا للإفراج عنهم لكن المهاجرين قروار بعدها الهجرة إلى إسرائيل عير سيناء مما اوقعهم فى يد عصابة (مجهولة الهوية) لتهريب البشر تحتجزهم منذ شهر وتطالب بمبالغ ملية للإفراج عنهم وحسب ما يتوافر من معلومات فإنها قتلت منهم ستة للضغط على ذويهم لدفع الفدية.

وكانت القضية قد ثارت إعلاميا فى إيطاليا حين إتصل بعض المخطوفين بأقاربهم الموجودون بالبلاد يطلبون منهم المساعدة المالية للإفراج عنهم وتشير بعض المصادر إلى أن المهربين يطلبون ما بين خمسة إلى ثمانية آلاف دولار امريكيا مقابل الإفراج عن كل فرد.