بون: رفض وزير البيئة الألماني نوربرت روتجن إصدار تصريح بنقل شحنة نفايات نووية مثيرة للجدل من مخزن النفايات النووية المؤقت في مدينة أهاوس غربي ألمانيا إلى روسيا.

وكان من المقرر نقل هذه الشحنة التي يرجع أصلها إلى مفاعل أبحاث في ألمانيا الشرقية سابقاً، إلى محطة quot;ماياكquot; النووية في روسيا داخل حاويات quot;كاستورquot; المخصصة لنقل المواد المشعة.

وقال روتجن فى تصريح له في مدينة بون غربي ألمانيا إن شروط الانتفاع غير الضار بهذا الوقود غير متوفرة، مشيراً إلى أن محطة معالجة المواد النووية الروسية لا تعمل حالياً.

يذكر أنه تم نقل الوقود النووي من مفاعل أبحاث quot;روسندورفquot; في ألمانيا الشرقية سابقاً بالقرب من مدينة دريسدن بولاية سكسونيا إلى مدينة أهاوس عام 2005.

وبتدخل من ولاية سكسونيا، كان من المقرر نقل الوقود النووي إلى quot;ماياكquot; لأنه كان ينتمي في الأساس إلي منطقة تابعة إلى الاتحاد السوفيتي السابق.

ويرجع هذا الأمر إلى المعاهدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تنص على إعادة الوقود النووي في المفاعلات النووية في المناطق التي كانت تابعة إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً إلى روسيا.