القدس: تلقى الجيش الاسرائيلي الامر بتسهيل انتقال الحجاج المسيحيين ومن بينهم فلسطينيو الاراضي المحتلة واسرائيل على نقاط العبور خلال اعياد الميلاد المسيحية كما افاد مصدر عسكري الاثنين.

ووزعت على القوات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية كتيبات ارشادية توضح اهمية عيد الميلاد عند المسيحيين سواء كانوا من الزوار الاجانب او من سكان الاراضي المقدسة وتحث الجنود على تفادي اي مواجهة لا طائل منها عند نقاط التفتيش.

وتقع مدينة بيت لحم، مهد المسيح، خارج الجدار الامني الذي اقامته اسرائيل في الضفة الغربية.

وجاء ايضا في الكتيب انه quot;خلال فترة الميلاد تتحول انظار العالم المسيحي الى مدينة بيت لحم (...) والاحتفالات المسيحية تلقى تغطية واسعة من وسائل الاعلام المحلية والعالميةquot;.

ويدعو الكتيب الجنود الى توقع قدوم quot;عدد كبير من الزوار، وبينهم اجانب على مستوى عال من سفراء وسياح اجانب ومسيحيين من سكان اسرائيلquot;.

واضاف quot;اتيحوا للناس الاحتفال بهذا العيد بكرامة والمشاركة في المراسم التقليدية وممارسة حرية العبادةquot; وفقا للكتيب الذي اصدرته الادارة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية.

وينتظر وصول الاف الحجاج الى اسرائيل خلال اليومين القادمين بمناسبة عيد الميلاد.

وقال وزير السياحة ستاس ميزيتسنيكوف في مؤتمر صحافي ان اسرائيل امرت بتخفيف القيود على حركة التنقل بين الضفة الغربية المحتلة والاراضي الاسرائيلية من 19 كانون الاول/ديسمبر الى 20 كانون الثاني/يناير.

كما قررت السلطات الاسرائيلية منح تصاريح خاصة لمسيحيي الاراضي المحتلة وغزة لتمكينهم من القدوم الى بيت لحم او زيارة اسرهم المقيمة في مناطق محظورة بما في ذلك داخل اسرائيل.

وللمرة الاولى سمحت اسرائيل ل200 مسيحي من دول عربية لا تقيم معها علاقات دبلوماسية (باستثناء مصر والاردن) بدخول الاراضي الاسرائيلية عبر الحدود الاردنية.