في وقت توقع موفد أممي هجمات قوية من حركة طالبان، اكد سفير افغانستان في الامم المتحدة ان quot;الامن تحسن بشكل عامquot;.


نيويورك: اعلن الموفد الخاص للامم المتحدة الى افغانستان ستيفان دي ميتسوره الاربعاء ان حركة طالبان تعد لquot;هجمات قويةquot; في افغانستان معربا عن خشيته من مناخ متوتر في الاشهر المقبلة حتى وان كان الوضع يتحسن بشكل عام.

وقال خلال نقاش في مجلس الامن quot;نلاحظ من جانب العناصر المناهضة للحكومة رغبة في شن هجمات قوية. يجب ان نكون مستعدين. اخشى ان تتميز الاشهر المقبلة بمناخ متوتر في مجال الامنquot;. واضاف quot;شعورنا ان الوضع قد يسوء قبل ان يتحسنquot;.

واوضح quot;كل الناس تعترف انه لا يوجد حل عسكري. صراحة، حتى طالبان يعتقدون ذلك، حتى وان كانوا لا يقولون ذلك علنا. لا يوجد حل عسكري للنزاع في افغانستانquot;.

واعتبر ان هذا الوضع يعزز اهمية الحوار خصوصا مع تشكيل الرئيس حميد كرزاي المجلس الاعلى للسلام.

وفي ما يتعلق بالانتخابات التشريعية في 18 ايلول/سبتمبر، اشار الموفد الاممي الى انها تأخرت ولكنها حصلت في النهاية وهذا شيء جيد. ومن اصل 10,5 مليون ناخب افغاني مسجلين، صوت نحو 4,2 مليون بالرغم من التحذيرات التي وجهتها طالبان وهو امر يستحق الاشادة به.

واكد ان هذه الانتخابات quot;شابتها عمليات تزوير كبيرة ومخالفات. انه امر مؤسف ولكننا امام ديموقراطية فتية في مناخ صعبquot;.

من ناحيته، اكد سفير افغانستان في الامم المتحدة ضاهر تنين انه quot;بالرغم من الحوادث الفردية والهجمات والعمليات الانتحارية التي تقوم بها طالبان ومتطرفين اخرين، فان الامن تحسن بشكل عامquot;. واضاف ان quot;التقييم الاخير للوضع يظهر ان القوات الافغانية بدأت تستعيد السيطرة عسكرياquot;.

كما اشار عدد كبير من الذين تحدثوا الى ان اجراء الانتخابات بحد ذاته امر ايجابي.