باريس: تجمع نحو مئتي شخص عصر الاحد في باريس لاحياء الذكرى الثانية للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف 1400 قتيل، واعلان ارسال اسطول مساعدات جديد لكسر الحصار الاسرائيلي.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوان في ساحة حقوق الانسان في تروكاديرو بباريس quot;غزة، غزة، لن ننساكquot; وquot;كلنا فلسطينيونquot;، وذلك تلبية لنداء جمعيات تضامن مع الفلسطينيين ونقابات واحزاب سياسية فرنسية.

ودان المتظاهرون quot;افلات اسرائيل من اي عقابquot;، عشية الذكرى الثانية للهجوم الاسرائيلي quot;الرصاص المصبوبquot; على قطاع غزة الذي خلف بين 27 كانون الاول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009 نحو 1400 قتيل فلسطيني، حسب مصادر طبية فلسطينية، معظمهم من المدنيين و13 قتيلا في صفوف الاسرائيليين.
وبدا المتظاهرون الذين رفعوا اعلاما فلسطينية باضاءة 1400 شمعة تكريما لارواح الضحايا الفلسطينيين، واستمعوا الى شهادة جميلة الحبش التي بترت ساقاها بعد اصابتها في قصف اسرائيلي وتتلقى حاليا العلاج في فرنسا.

وقالت الفتاة التي جلست في مقعد متحرك والتي فقدت اختها واثنين من اقاربها في قصف منزلها quot;اود ان يشرحوا لي كيف يمكن ان يشكل اطفال يلعبون على سطح منزلهم خطرا ويصبحون هدفا لصواريخ المحتل؟quot;.
واعلن المنظمون ايضا البدء في جمع اموال لتمويل quot;سفينة فرنسية الى غزةquot; في اطار اسطول جديد يهدف الى كسر الحصار الاسرائيلي وتقديم مساعدة انسانية الى قطاع غزة والذي سيبحر في ايار/مايو 2011.

وفي 31 ايار/مايو حاول ناشطون متضامنون مع الفلسطينيين على متن عدة سفن، كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، لكن كومندوس اسرائيلي هاجم الاسطول الذي كانت ضمنه سفينة مافي مرمرة التركية ما اسفر عن مقتل تسعة ناشطين اتراك.