رفضت أميركا طلبًا بالمساعدة القضائية في إطار تحقيق حول الوجود المحتمل لسجون سرية لـquot;سي آي ايهquot; في بولندا.


وارسو: رفضت الولايات المتحدة طلبًا بالمساعدة القضائية وجّهته نيابة وارسو في إطار تحقيق حول الوجود المحتمل لسجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية quot;سي آي ايهquot; في بولندا، بحسب وثيقة رسمية نشرت الثلاثاء.

ورفضت وزارة العدل الأميركية في تشرين الأول/أكتوبر 2009 طلبًا من النيابة البولندية وجّه إليها في آذار/مارس من السنة نفسها، معتبرة أن القضية طويت بحسب رسالة من النيابة إلى الفرع البولندي في مؤسسة هلسنكي لحقوق الإنسان، الذي يتابع التحقيق الرسمي.

وبحسب هذه الرسالة، التي نشرت على موقع المؤسسة الالكتروني، quot;فإن وزارة العدل الأميركية أبلغت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2009، فإن هذا الطلب لن يصل إلى مكان، وأن السلطات الأميركية تعتبر هذه القضية قد طويتquot;. وأوضحت الرسالة أيضًا أن محتوى التحقيق يبقى سريًا.

وأطلقت نيابة وارسو تحقيقًا حول الوجود المحتمل لسجون سرية تابعة للسي آي ايه على الأراضي البولندية في آب/أغسطس 2008. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2010، منحت النيابة معتقلاً في سجن غوانتانامو هو عبد الرحيم النشيري، الذي قال إنه تعرض للتعذيب في سجن سري، يحتمل أن يكون للسي آي ايه في بولندا، صفة الضحية في هذا التحقيق.

وفي كانون الأول/ديسمبر، طلب معتقل آخر في غوانتانامو، هو أبو زبيدة، الذي يعتبر مساعدًا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تحقيقًا حول قضيته في بولندا.

ولا تزال السلطات البولندية ترفض بحزم تأكيدات مجلس أوروبا وما كشفته وسائل الإعلام، وخصوصًا الأميركية، حول قيام السي آي ايه باحتجاز مسؤولين في تنظيم القاعدة في بولندا.