واشنطن: نفت الولايات المتحدة ان تكون اوفدت مرتزقة الى ساحل العاج للتخلص من الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، معتبرة ان الاتهامات التي وجهها انصاره اليها بشأن التآمر لابعاده من السلطة quot;عبثيةquot;.

وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية quot;اقول فقط انها اتهامات عبثيةquot;.

واضاف quot;لا نزال ندعو الرئيس غباغبو الى احترام ارادة الشعب العاجي وترك السلطة للرئيس المنتخب الحسن وتاراquot;، معتبرا ان فكرة quot;مؤامرة شريرةquot; للتخلص منه quot;سخيفةquot;.

واثناء مؤتمر صحافي الاحد، ذكر اميل غيريولو وزير الداخلية في حكومة غباغبو ان طائرة اميركية يفترض انها تنقل خبراء مكلفين تقييم نتائج اطلاق آر بي جي على سفارة الولايات المتحدة في ابيدجان في 16 كانون الاول/ديسمبر، حطت بالفعل في بواكيه في وسط البلاد معقل رئيس القوات الجديدة المتمردة سابقا الذي يدعم وتارا.

وقال الوزير quot;لدينا اسبابا تدعو الى الاعتقاد ان الاميركيين العشرة الذين نزلوا من الطائرة هم مرتزقةquot;.

من جهتها، ذكرت الصحافة العاجية الموالية لغباغبو ان الطائرة كانت تنقل نحو عشرة مرتزقة المان تمولهم واشنطن ومهمتهم القضاء على لوران غباغبو.

ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية الالمانية الاثنين هذه الاتهامات quot;العبثية والخاطئة تماماquot;.

واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الميجور كريس بيرين الثلاثاء ان هذه الطائرة كانت تنقل quot;فريق تقييم وتدقيق مؤلفا من عدد صغير من العسكريين الاميركيينquot; بغية مساعدة السفير الاميركي فيليب كارتر بناء على طلبه.

وكانت الطائرة اقلعت من شتوتغارت في المانيا حيث مقر قيادة القوات الاميركية في افريقيا.

وفي المكان، سيقوم الفريق بدور ارتباط عسكري لدى السفارة quot;في حال طلب السفير دعما عسكريا لاجلاء الرعايا الاميركيينquot;، بحسب الميجور بيرين.