حذر بان كي مون من شن هجمات ضد القوات الاممية ومسؤولين حكوميين في ساحل العاج.


نيويورك: حذر السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون مؤيدي رئيس ساحل العاج لوران غباغبو من شن هجمات ضد قوات حفظ السلام الاممية او مسؤولي الحكومة التي يقودها الحسن واتارا المعترف بفوزه دوليا في انتخابات الرئاسة التي جرت اواخر الشهر الماضي.

وشدد بان كي مون في بيان صادر عن مكتبه على ان quot;أي هجوم ضد قوات حفظ السلام في ساحل العاج يمثل جريمة وفقا للقانون الدولي وسيتم من خلاله مساءلة المعتدين والمحرضينquot;.

وذكر البيان ان بان كي مون يشعر بقلق عميق ازاء الوضع المتدهور في ساحل العاج quot;ومنزعج للغاية ازاء الدعوات التي وجهها الزعيم السياسي تشارلز بلي غود الى ما يسمى بحركة الشباب الوطنية لمهاجمة فندق غولف في ابيدجان ابتداء من مطلع يناير quot;.

وشدد السكرتير العام على ان قوة الامم المتحدة في ساحل العاج لديها عدد كاف من افراد الجيش والشرطة ومخولة باستخدام quot;كافة الوسائل المطلوبةquot; لاحلال الامن وحماية واتارا وحكومته والسياسيين الرئيسيين المتمرسين جميعهم في فندق غولف منذ اسابيعquot;.

كما اعرب عن مخاوفه ازاء شن أي هجوم على الفندق من شأنه ان يؤدي الى اعمال عنف واسعة النطاق قد تسفر عن اعادة نشوب الحرب الاهلية التي انتهت عام 2002.

ودعا quot;كافة هؤلاء الذين يعتزمون المشاركة في الهجوم على الفندق الى الابتعاد عن مثل هذا العمل الخطير وغير المسؤولquot; كما طالب quot;كافة المواطنين المحبين للسلام في ساحل العاج الى المساهمة بدلا من ذلك في اعادة الاستقرار والديمقراطية الدائمين في بلادهمquot;.