بغداد: قال مسؤولون يوم الاثنين ان عدد القتلى من المدنيين في العراق تراجع لاكثر من النصف في كانون الثاني/يناير ليصل الى 135 شخصا مقارنة بالشهر السابق خلافا لما كان متوقعا من زيادة العنف قبل الانتخابات المقبلة.

وتراجع عدد القتلى من المدنيين في العراق تدريجيا على مدى العامين الماضيين في الوقت الذي بدأ ينحسر فيه العنف الطائفي بين السنة والشيعة والذي تفجر مع الغزو الامريكي للعراق عام 2003 .

وفي كانون الاول/ديسمبر لقي 306 أشخاص حتفهم.

وما زال مسلحون من السنة مثل مقاتلي القاعدة وأنصار حزب البعث المحظور قادرين على تنفيذ هجمات مدمرة.

وفي الثامن من كانون الاول/ديسمبر شن مهاجمون سلسلة من التفجيرات الانتحارية بسيارات ملغومة في بغداد لقي فيها أكثر من مئة شخص حتفهم. ووقع الهجوم التالي الكبير يوم 25 يناير كانون الثاني عندما تم تفجير ثلاثة من فنادق بغداد وسقط أكثر من 30 قتيلا.

ويقول مسؤولون عسكريون أمريكيون ان الهدف من الهجمات هو تقويض حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي خلال الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية التي تجرى في السابع من مارس اذار.

ويقول موقع اي كاجوالتيز على الانترنت www.icasualties.org لاحصاء القتلى من العسكريين في العراق وأفغانستان ان عدد الافراد العسكريين الامريكيين الذين لقوا حتفهم في عمليات قتالية بالعراق في يناير كانون الثاني ما زال لا يتعدى الاثنين.

ويقول موقع على الانترنت لاحصاء عدد القتلى من المدنيين في العراق iraqbodycount.org ان ما لا يقل عن مئة ألف عراقي لقوا حتفهم خلال أكثر من ست سنوات ونصف السنة منذ الغزو. وتقول بعض الجماعات ان العدد أكبر بكثير.