تواجه الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين ازمة مالية تحتاح إلى خمسين مليون دولار للخروج منها.

القاهرة: قال فيليبو غراندي المفوض العام للوكالة الدولية لغوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ان الوكالة بحاجة عاجلة الى خمسين مليون دولار لكي تتمكن من مواجهة الازمة المالية التي تعانيها لتحسين برامجها المقدمة للاجئين.

وقال عقب مباحثات اجراها امس الاحد مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان البحث تناول اوضاع اللاجئيين في مناطق عمليات الاونروا الخمس وهي الاردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك العجز المالي الذي تعانيه الوكالة في موازنتها والذي يقدر ب140 مليون دولار.

وقال ان (الاونروا) بحاجة الى ان تقوم الدول المانحة بسد هذا العجز في موازنتها التي اكد انها لن تقلص خدماتها المقدمة للاجئين. من جانبه قال الامين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة محمد صبيح ان المطلوب من الاونروا ن تحافظ على تقديم مستوى جيد من الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

واضاف صبيح quot;لكن العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وحرب اسرائيل على غزة امور تحتاج الى تقديم المزيد من الدعم الى الاونروا التي عليها ان تستمر بواجباتها حتى يتم حل قضية اللاجئين وعودتهم الى ديارهم وفق التفويض الدولي الممنوح لـ (الاونروا) والذي لا يمكن للدول العربية ان تفرط بهquot;.

وشدد صبيح على اهمية قيام الدول العربية المانحة بتسديد نسبتها في موازنة (الاونروا) والمقدرة ب7 بالمئة من الموازنة الكلية لها والبالغة582 مليون دولار.